مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
قال الدكتور أحمد المنصور (سوري)، الأستاذ بالجامعات اليابانية، بأنه قد آن الآوان لتضافر الجهود من أجل تأسيس معهد عال المستوى لتدريس العلوم الدينية الإسلامية باللغة اليابانية في دولة اليابان ذاتها.
وأرجع ذلك من وجهة نظره بأنه: “لن يفلح الدعاة الذين يأتون من الخارج لسببين، الأول أنهم لا يفقهون المجتمع الياباني، والثاني أنهم لا يتقنون اللغة اليابانية”.
جاء ذلك في سياق حوار مجتمعي على صفحات الفيسبوك بين مسلمي اليابان حول كيفية الحفاظ على الهوية الإسلامية لأبناء مسلمي اليابان والتي باتت تتعرض لمخاطر الذوبان في مجتمع يوصف بأنه مادي.
من ناحية أخرى يشتكي كثير من مسلمي اليابان بأنه مازالت الجوامع هناك تخطب بلغات وافدة غير محلية؛ باستثناء مسجد واحد يخطب باللغة اليابانية، حيث تلقى خطب الجمعة فيه من الدعاة اليابانيين أنفسهم والذين كان قد أسلم بعضهم وسافروا للدول العربية والإسلامية وتخرجوا من جامعاتها ومعاهدها الشرعية الدينية.