مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

“أوروبا العثمانية – مدن البلقان”.. إسطنبول تحتضن إشهار العمل الموسوعي للمؤرخ الهولندي مايكل كيل

هذا الإصدار ثمرة عمل علمي استمر ثلاث سنوات وصدر عن مركز البحوث الإسلامية بإشراف نخبة من كبار المؤرخين

مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح

شهدت مدينة إسطنبول، في الثالث من ديسمبر، إشهار أحدث إصدارات مركز البحوث الإسلامية ISAM، العمل الموسوعي للمؤرخ والباحث الهولندي مايكل كيل بعنوان “أوروبا العثمانية – مدن البلقان”، في فعالية علمية بارزة أكدت المكانة الأكاديمية للكتاب وأهميته المرجعية في توثيق تاريخ مدن البلقان خلال العهد العثماني. وفقًا لـ( المشيخة الإسلامية في جمهورية مقدونيا الشمالية).

عمل موسوعي وفق منهج علمي صارم

يُعد الكتاب مرجعًا شاملًا يغطي جميع مدن البلقان، ويقدّم قراءة تاريخية دقيقة قائمة على منهج علمي صارم، متجاوزًا الطابع التجميعي إلى عمل توثيقي تحليلي يعكس عمق التجربة العثمانية في المنطقة، ويبرز التفاعل الحضاري والعمراني عبر قرون متعددة.

جهد بحثي جماعي وإشراف أكاديمي رفيع

جاء هذا الإصدار ثمرة عمل علمي متواصل استمر ثلاث سنوات، أنجزه فريق من الباحثين المتخصصين بروح عالية من الاحتراف والتفاني، وصدر تحت مظلة مركز ISAM، أحد أبرز المراكز البحثية في العالم الإسلامي، مما يمنح الكتاب وزنًا أكاديميًا وانتشارًا علميًا واسعًا.

نقاش علمي يعزز مكانة الكتاب

أُقيم حفل الإشهار بإدارة أكاديمية رفيعة، وشارك في مناقشة الكتاب وتقديم قراءاته النقدية كبار أساتذة التاريخ والدراسات العثمانية، ما عكس التقدير العلمي الكبير للعمل، ورسّخ مكانته كإضافة نوعية للمكتبة التاريخية المتخصصة.

حضور رسمي يعكس التعاون العلمي

شارك في الفعالية وفد رسمي يمثل المشيخة الإسلامية في جمهورية مقدونيا الشمالية، مؤكدًا اهتمام المؤسسات الدينية والعلمية في البلقان بتوثيق تاريخها الإسلامي وتعزيز الشراكات البحثية مع المؤسسات الأكاديمية الدولية.

تكريم يعكس التقدير المتبادل

اختُتمت الفعالية بتكريم رئيس مركز البحوث الإسلامية ISAM تقديرًا لجهوده العلمية ودوره في دعم البحث الأكاديمي المتخصص، في لفتة عكست عمق الشراكة والتقدير المتبادل بين المؤسسات العلمية والدينية.

يجسد هذا الإشهار نموذجًا ناجحًا للتعاون العلمي الدولي في خدمة تاريخ البلقان، ويؤكد الدور المحوري للمؤسسات البحثية في حفظ الذاكرة التاريخية وتقديمها برؤية علمية رصينة للأجيال القادمة.

التخطي إلى شريط الأدوات