مسلمون حول العالم ـ متابعات ـ دويتشه فيلله
عشية بداية السنة الميلادية الجديدة، تعرض ما لا يقل عن 30 قبرًا للتلف، بعد تحطيمها في عملية تدنيس تعرض لها الجزء الإسلامي من مقبرة بلدة إسيرلون الألمانية. وفي مبادرة عفوية تجمع مئات الأشخاص في المقبرة تضامنا مع المسلمين، وتنديدا بإقلاق سكينة الموتى وهو ما اعتبره المسلمون رسالة إيجابية تبعث على الأمل.
وتجمع أكثر من 300 شخص من سكان البلدة بينهم ممثلو جميع الأديان في المقبرة الأحد 2 يناير لإظهار تضامنهم مع الجالية المسلمة.
ومن بين الشخصيات التي شاركت في المبادرة الكاتب العام للحزب الديمقراطي المسيحي، بول زيمياك، الذي تقع البلدة في دائرته الانتخابية. وقال زيمياك بهذا الصدد “هنا وجد أناس مثواههم الأخير وجعلوا من إسيرلون وطنهم. إنهم من سكان إسيرلون. عواطفنا معهم وقد تم ازعاج راحتهم وكذلك الحال مع جميع أقاربهم”.
وقد باشرت السلطات المعنية التحقيق بتهمة اقلاق سكينة الموتى وإلحاق أضرار بالممتلكات. وحتى الآن لا توجد أي مؤشرات تدل على الجناة. وقد وجهت الشرطة طلبا للعموم تطلب فيه أي معلومات أو أدلة بشأن الحادث.
من جهته نوه أيمن العايز من مجلس الاندماج بالمدينة بالمشاركة الكبيرة والحضور العفوي للكثير من الناس من كل المجالات ورأى في ذلك علامة تبعث على الأمل.
https://www.facebook.com/dw.arabic/videos/452549706318310/