مسلمون حول العالم ـ متابعات ـ وكالات
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن عشرات النساء اللواتي اختفين من مخيّم للاجئين في إندونيسيا، تم تهريبهن إلى ماليزيا للالتحاق بأزواجهن. وفقًا لم نشرته اليوم الثلاثاء 2 فبراير، اندبندنت عربية، على موقعها الالكتروني نقلًا عن وكالات.
وتعد ماليزيا ذات الغالبية المسلمة وجهة رئيسة بالنسبة للروهينغا الفارين من مخيّمات اللجوء المكتظة في بنغلادش، والتي أقيمت لاستضافتهم بعدما دفعتهم حملة أمنية دامية لجيش ميانمار للفرار إلى الدولة الفقيرة الواقعة في جنوب آسيا.
وأجبرت حملة عسكرية لجيش ميانمار في 2017، أشار محققو الأمم المتحدة إلى أنها ترقى إلى إبادة جماعية، 750 ألفاً من الروهينغا على الفرار عبر الحدود إلى منطقة كوكس بازار في بنغلادش، حيث انتهى الأمر بكثيرين داخل مخيّمات مكتظة للاجئين.
ودفع الآلاف منهم الأموال للمهرّبين لإخراجهم من بنغلاديش، وقاموا برحلات مروّعة استغرقت شهوراً في البحر حيث تعرضوا للمرض والضرب على أيدي المهربين والجوع للوصول إلى إندونيسيا وماليزيا.
ويعيش أكثر من 100 ألف من الروهينغا على هامش المجتمع في ماليزيا حيث هم مسجّلون كلاجئين ولا يسمح لهم بالعمل، ما يجبرهم على العمل بشكل غير قانوني في البناء وغير ذلك من الوظائف ذات الأجور المنخفضة.
ويضطر اللاجئون الروهنجيا في ماليزيا لدفع أموال لمهربين لإحضار أسرهم.