مسلمون حول العالم ـ متابعات
بقلم/ الشيخ خالد تقي الدين ـ أمين سر المجلس الأعلى للائمة والشؤون الإسلامية في البرازيل.
في يوم الأربعاء 12 سبتمبر عام 2012م تم افتتاح أول مسجد في ولاية الأمازون أقصى شمال البرازيل، وقد أقامت الجالية المسلمة حفلا بهذه المناسبة حضره محافظ الولاية “عمر عزيز” من أصول فلسطينية، والذي أبدى تأثره بتلك اللحظة التاريخية وتذكر أنه حينما كان صبيا حاول المجتمع المسلم أكثر من مرة تأسيس هذا المسجد ولكنه كان حلما صعب المنال.
وبداية من عام 2008م اجتمعت جهود المجتمع المسلم لشراء قطعة أرض في وسط العاصمة “ماناوس”، وتشييد المسجد كاملا بجهودهم الذاتية، وابتعثت وزارة الأوقاف المصرية فضيلة الشيخ صابر سرحان ليتولى إمامة المسجد، ومازالت الوزارة مشكورة توفد مبعوثيها لتعليم شعائر الدين الإسلامي.
مجتمع ناشىء نشط
ويقدر عدد الجالية العربية في الولاية بحوالي 5000 آلاف منهم 200 عائلة مسلمة يتركزون في العاصمة “ماناوس”، وكان وصولهم للولاية بدايات القرن التاسع عشر، وهم نشطاء في التجارة والصناعة، وأبناؤهم برعوا وتفوقوا في الطب والهندسة والسياسة.
وتعد المسلمة “سادي حواش” صاحبة أول قناة تليفزيونية في الأمازون 1967م، وتم انتخابها لتكون نائبة في برلمان البرازيل عام 1986م، وكذلك الأديب الأمازوني الشهير “ميلتون حطوم” وهو من أصول لبنانية، وحكم الولاية “عمر عزيز” من أصول فلسطينية.
لقد قدمت الجالية العربية والمسلمة نماذج مشرفة في جميع المجالات الثقافية والتجارية والسياسية حتى أصبحت مضربا للأمثال، فتحية لكل من يسعى لنشر النور والمعرفة في كل مكان.
المركز الإسلامي في الأمازونبقلم الشيخ. خالد رزق تقي الدينفي يوم الأربعاء 12 سبتمبر عام 2012م تم افتتاح أول مسجد في…
Posted by Sheykh Khaled Taky Din on Wednesday, August 12, 2020