مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

البوسنة.. تتويج طالبة الدراسات الإسلامية نيرة ميمتش بلقب حافظة للقرآن الكريم في سراييفو

الطالبة نيرة ميمتش من خريجات مدرسة الغازي خسرو بيك الإسلامية والمشاركات في مشروع "الشفـيع" لتحفيظ القرآن الكريم

مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح

أعلنت لجنة تحفيظ القرآن الكريم التابعة لرئاسة المشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر، عن تتويج الطالبة نيرة ميمتش بلقب حافظة للقرآن الكريم، بعد أن أتمت تلاوة آخر آيات المصحف الشريف أمام لجنة التحفيظ الرسمية في العاصمة سراييفو.

طالبة الدراسات الإسلامية

تنحدر نيرة ميمتش، المولودة في 12 يوليو 2006 بمدينة زينيتسا، من أسرة بوسنية محافظة تهتم بتعليم أبنائها القرآن والعلوم الشرعية. وقد أنهت دراستها الثانوية في مدرسة الغازي خسرو بيك الإسلامية المرموقة بالعاصمة سراييفو، وتتابع حاليًا دراستها الجامعية بكلية الدراسات الإسلامية.

ويشرف على تحفيظها الأستاذ الحافظ منسود جولوفيتش، أحد أبرز أساتذة المدرسة وأعضاء لجنة التحفيظ المعتمدين في المشيخة الإسلامية.

مشروع “الشفـيع” لتحفيظ القرآن

تُعد نيرة من الطالبات المشاركات في مشروع “الشفـيع” لتحفيظ القرآن الكريم، الذي تشرف عليه مؤسسة تحفيظ القرآن الكريم في البوسنة والهرسك، بهدف إعداد جيل جديد من الحفاظ والمقرئين المؤهلين علميًا ودينيًا لنشر ثقافة القرآن الكريم في المجتمع البوسني.

وقد وجهت المؤسسة تهانيها الحارة إلى الحافظة نيرة ميمتش ووالديها سليمان ورزية، ومعلمها الحافظ منسود جولوفيتش، وإلى المشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك، تقديرًا لدورهم في دعم تعليم القرآن الكريم وتحفيظه للأجيال الجديدة.

مدرسة الغازي خسرو بيك الإسلامية.. منارة العلم والدين

تُعد مدرسة الغازي خسرو بيك الإسلامية في العاصمة سراييفو أعرق مؤسسة تعليمية إسلامية في البوسنة والهرسك ومنطقة البلقان، إذ تأسست عام 1537م بوقف من الوالي العثماني الغازي خسرو بك لتكون منارة للعلم والدين عبر القرون.

وتجمع المدرسة بين التعليم الديني الأصيل والدراسة الأكاديمية الحديثة، وقد خرّجت آلاف العلماء والأئمة والمفكرين الذين ساهموا في الحفاظ على الهوية الإسلامية والثقافة البوسنية. وتشرف عليها المشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك لتبقى نموذجًا متميزًا يجمع بين الأصالة الدينية والتفوق العلمي.

 

التخطي إلى شريط الأدوات