مسلمون حول العالم ـ متابعات ـ The Independent
أحرق جيش ميانمار قرى وقتل مدنيين (من مسلمي الروهنجيا)، مع تزايد حدة الحرب الأهلية بشكل مستمر في ولاية راخين (أراكان) الواقعة غرب البلاد، وفقًا لم نشرته اندبندنت عربي في 18 أكتوبر 2020م.
واستناداً إلى منظمة العفو الدولة (أمنيستي)؛ فإن القوات الحكومية استهدفت تجمعات سكنية بقذائفها، أسفرت عن مقتل العشرات، فيما أُحرقت بيوت ريفية ومحال تجارية بشكل كامل.
وتأتي هذه السلسلة من أعمال العنف بعد حوالى سنتين من نشوب قتال عنيف بين القوات الحكومية و”جيش أركان”، وهو عبارة عن ميليشيا مؤلفة من أبناء مجموعة راخين العرقية، تطالب بمزيد من صلاحيات الحكم الذاتي في الولاية.
صراع على حساب المدنيين!
وفي تقرير “مجموعة الأزمات الدولية” المتخصصة في حل النزاعات، الصادر هذا العام، لفتت إلى أنه “على الرغم من الخسائر الفادحة في الأرواح من الجانبين، ليس هناك دليل يشير إلى أن قوات ميانمار الحكومية، المسماة تاتمادوا، تنجح في إنهاك جيش أركان، أو إضعاف قدرته على المواجهة. لكن، في المقابل، ليس هناك ما يحمل على الاعتقاد أن في مقدور جيش أركان أن يحقق هدفه بنيل استقلال سياسي أكبر من خلال اللجوء إلى القتال”.
وأضافت المجموعة أن “المدنيين يدفعون ثمناً باهظاً، سواء علقوا في مرمى النيران أو كانوا هدفاً لها”.
ـ المصدر: The Independent