مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
شهدت العاصمة المكسيكية “مكسيكو” صلاة عيد كبيرة حضرها أكثر من ألفي مصلي، تبعها احتفالات بهيجة أدخلت الفرح والسرور على الأطفال والعائلات وتضمنت مسابقات وجوائز وموائد للحلويات والأطعمة، في أجواء من المحبة والأخوة التي عوضت المصلين غربة الأوطان والأهل.
وفي تصريحات خاصة لـ”مسلمون حول العالم“، وصف الداعية الأزهري الشيخ “محمد منصور”، رئيس المجلس الإسلامي المكسيكي، والذي ألقى خطبة العيد، هذا التجمع بأنه: “أشعرنا نحن كمجتمع مسلم يعيش في المكسيك بأهمية الإخوة والمحبة بين المسلمين لا سيما حينما تكون في بلاد بعيدة عن وطنك”.
وتابع: “حرصنا في موضوع خطية العيد، على تأكيد أهمية المحبة والأخوة والتواصل بين المسلمين كأفراد وعائلات، كما ترجمنا ما قلناه في الخطبة في أنشطة احتفالية غير مسبوقة تلت الصلاة مباشرة وأسعدت العائلات والأطفال بشكل كبير للغاية”.
ولفت الشيخ منصور، إلى أن دعم كبير من السلطات المكسيكية في تنظيم ساحة الصلاة والاحتفالات وتسهيل هذا التجمع”، ومشيرًا إلى أن: “مسلمو المكسيك يعيشون في أجواء إيجابية للغاية من التسامح الديني والحريات الكاملة في أداء مناسكهم الدينية؛ بل وفي المشاركة المجتمعية مع كافة أتباع الأديان الأخرى في القضايا التي تشغل الجميع”.
التركيز على الواقع
يذكر بأن صلاة عيد الأضحى في العاصمة المكسيكية، نظمت برعاية المجلس الاسلامي المكسيكي، وتضمنت الداعية الأزهري الشيخ “محمد منصور”، رئيس المجلس الإسلامي المكسيكي، موضوعات تهم المجتمع المسلم وتطرح عليهم ومن بينها: حقوق المرأة، وموضوع التعايش السلمي، وكذلك الهوية الاسلامية وسبل المحافظة عليها، كما تطرق إلى ضرورة وأهمية نبذ أي خلاف أو شقاق بين المسلمين ودعم سبل التعاون والتواصل والتعارف بين الجميع في أجواء من المحبة والتقدير والاحترام.