مسلمون حول العالم ـ متابعات
هاجمت في مساء 11 يونيو الجاري، عصابة تنتمي إلى قبيلة “يادو” الهندوسية، أفراد عائلة مسلمة ضعيفة وفقيرة بالسكاكين والخناجر، بقرية غهريانوان بهريتي، من مديرية غيا، من ولاية بيهار- الهند.
وفقاً لم كتبه د.إمدادالحق بختيار القاسمي ـ رئيس تحرير مجلة ” الصحوة الإسلامية العربية” بالهند، على صفحة المجلة على الفيسبوك اليوم السبت.
واستهدفت العصابة الوحشية العائلة عن آخرها، حتى لم ترحم النسوة الضعيفة والأطفال، وضربتهم بقلوب قاسية، وأياد ظالمة، مما أسفرت في إصابة ممتاز أنصاري (عضو من العائلة المنكوبة) إصابة بالغة، وصار وضعه مقلقاً جداً، وشج رأس محمد دل شاد ومحمد شمشير، وكسرت يداهما، كما شج رأس مريم خاتون، فلم يبق عضو من العائلة دون إصابة.
وعلم من خلال المصادر الموثوقة أنه وقع شجار بين الطرفين قبل أسبوع بسبب طريق تقع على حرف المنزل، فرفعت العائلة المسلمة الشكوى إلى الشرطة، مما أغضب القبيلة، وكان عدد المسلمين في القرية قليلاً جداً؛ فانتهزت قبيلة ” يادو ” الهندوسية هذه الفرصة، ووجدتهم ضعفاء عددا وعدة ووسيلة وحيلة؛ فشنت الهجوم عليهم، وقاموا بجرحهم عشوائياً.
والصور التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي تثير القلق، وتبرز الوحشية والهمجية والظلم والعدوان التي وقعت عليهم، فكلهم مصابون بالجروح العميقة ومتلطخون بالدماء تماما، ويضطربون بشدة ما يشعرون بالألم.
وهذا ليس أول مرة مع المسلمين في الهند، فهي أصبحت قصة كل نهار وحكاية كل ليل، فقبل يوم واحد فقط بهذا الهجوم الإرهابي استهدف عالم ديني السيد جسيم الرحماني في الولاية نفسها، فأصبح أمر المسلمين شبه أمر اللعبة في يد الهندوسيين الإرهابيين، تلعب بهم كيف يشاؤون، وأما الشرطة والمحاكم الحديث عنها لا يجدي شيئاً.
قد هاجمت عصابة إرهابية تنتمي إلى قبيلة "يادو" الهندوسية على عائلة مسلمة ضعيفة وفقيرة بالخناجر مساء 11 يوليو في قرية غهريانوان بهريتي من مديرية غيا، من ولاية بيهار الهند.
واستهدفت العصابة الوحشية عائلة عن آخرها، حتى لم ترحم النسوة الضعيفة والأطفال
فلم يبق عضو من العائلة دون إصابة. pic.twitter.com/egfDUwaUGu— إمدادالحق بختیار (@imdadulhaq82) June 13, 2020