مسلمون حول العالم ـ وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب ـ سويس انفو
مهاجرون أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة في بورما، كانوا في حالة يُرثى لها عندما عثروا عليهم في البحر في 25 ديسمبر، بعد أن أمضوا 26 يومًا في المحيط الهندي بسبب تعطّل محرّك القارب الذي يقلّهم..
كانت المياه تتسلل إلى زورقهم الخشبي المكتظّ في ظلّ أحوال جوية سيئة تهدّد بحصول كارثة على متنه. وفقًا للتقرير الذي نشرته وكالة فرانس برس، الأربعاء 29 ديسمبر،
صيادون من سكان آتشيه بإندونيسيا عثروا عليهم في البحر؛ من هول المنظر بكوا وأبلغوا السلطات على الفور.. وظلوا بجانبهم في البحر تحسبًا من حدوث غرق مفاجئ لقاربهم الذي بدأت تغمره المياه..
هكذا حكى الصياد سابوترا ما شاهده حيث كان أول من وصل إليهم.. لكن هذه ليست القصة الأولى ولن تكون الأخيرة؛ طالما ظلت ميانمار/بورما جحيم لهؤلاء المساكين الذي اضطهدوا على أرضهم وطردوا منها.. وطالما باتت دول الجوار ملاجئها أشبه بمعسكرات مغلقة غير قابلة للحياة.. كل هذا يدفعهم للبحث عن مأوى لهم في دول جنوب شرق أسيا ولو كان الثمن مواجهة الموت في البحر؛ بعد أن عايشوه في البر.
ـ طالع التقرير المفصل على المصدر: (اضغط هنا).
شاهد: البحرية الإندونيسية تنقذ 120 لاجئا من الروهينغا المسلمة تقطّعت بهم السبل وسط البحر