مسلمون حول العالم ـ متابعات ـ النرويج بالعربية
حكمت “المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”، في مدينة “ستراسبورغ” الفرنسية، الأربعاء 15 ديسمبر، لصالح المسلمة اللاجئة من الصومال، ماريا عبدي إبراهيم، كي تستعيد طفلها من أسرة حاضنة مسيحية في النرويج أخذته لتتبناه.
انتهاك حقوق الإنسان
وشددت المحكمة على إن تسليم الطفل لأسرة حاضنة مسيحية “ينتهك مادة الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان” التي تنظم حق احترام الحياة الشخصية والأسرية.
كما اتخذت المحكمة قراراً يقضي بتغريم النرويج بمبلغ قدره 30 ألف يورو كتعويض بسبب انتهاكها للمادة المذكورة
أكثر من عشر سنوات
ووفقاً للمعلومات، وصلت الصومالية، ماريا عبدي إبراهيم، إلى النرويج كلاجئة مع طفلها المولود في كينيا عام 2009، ورغم اعتراضها على ما زعمته السلطات حينها بأن طفلها في خطر، سُحب طفلها منها وتم تسليمه إلى أسرة مسيحية حاضنة عام 2010.
وسُمح لإبراهيم برؤية طفلها 4 مرات عام 2010 و6 مرات في العام 2011، وفي مايو 2015 قررت المحكمة النرويجية أن يتم تسليم الطفل للتبني من قبل أسرة مسيحية حاضنة.
التوجه لأوروبا بعد رفض النرويج
لتبدأ بعد ذلك رحلة الأم الصومالية في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في عدة دول أوروبية، بعد رفض الطعن الذي تقدمت به لمحكمة الاستئناف النرويجية.
ـ طالع المصدر: ( النرويج بالعربية ).