مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
هربوا من الموت في بلادهم إثر حملات التطهير العرقي التي تقوم بها السلطات البورمية؛ ثم هربوا ثانيةً من مخيمات الموت البطىء في بنجلاديش حيث محرم عليهم الخروج منها للعمل؛ وطمعوا في حياة كريمة في بلاد أخرى مجاورة بمنطقة جنوب أسيا؛ إلا أن رحلتهم البحرية الشاقة تواصلت لأربع أشهر لرفض أي دولة استقبالهم؛ وهو ما أدى بهم للموت على القوارب البحرية الواحد تلو الآخر حتى حصدت مياه البحار العشرات منهم إن لم يكن المئات.
هذه قصة مسلمو الروهنجيا في بورما/ميانمار المتكررة والمتواصلة حيث الهروب من الموت في البر إلى الموت في البحر ولا يجدون منظمات دولية ترفع قضيتهم بشكل جدي يسفر عن حل نهائي ودائم يهب لهم الحياة الكريمة.
وبحسب موقع “دويتشه فيللا” الألماني، اليوم الأربعاء 24 يونيو، فقد أكد أحد المسئولين في ماليزيا نقلاً عن لاجئين من الروهنجيا، تم إنقاذهم في عرض البحر إن العشرات من ركاب زورق مكدس بالعشرات توفوا وألقيت جثثهم في البحر خلال رحلة شاقة استمرت 4 أشهر، وكشف عن مبالغ كبيرة تدفع للمهربين.
ـ طالع تفاصيل الخبر ( هنـا )