مسلمون حول العالم ـ متابعات ـ فرانس24
انتشرت على نطاق شاسع صور مزيفة بواسطة هاشتاغ: UyghurLivesMatter# “حياة الأويغور مهمة”. وتهدف هذه الصور إلى التنديد بالاضطهاد الذي يعاني هذا المجتمع المسلم في الصين. وفقًا لم نشرته أمس الخميس 25 يونيو واكلة فرانس24.
وعلى الرغم من أن سياسة القمع والسجن الجماعي التي تمارسها السلطات الصينية موثقة؛ لكن تحويل صور غير ذات صلة من سياقاتها لأجل إدانة تلك السياسة؛ من شأنه أن يضر بقضية الأويغور أكثر من أن يدعمها..
وعن هذا قال الناشط ألفريد إركين لمراقبون فرانس24 في شهر ديسمبر 2019م: “يمكن للصين أن تستخدم بسهولة هذه الصور ومقاطع الفيديو المحوّلة لدعايتها. وسائل الإعلام الصينية [يمكنها بهذه الطريقة] أن تتهم الغرب بنشر أخبار مزيفة. […] لدينا ما يكفي من الصور الحقيقية لنظهر للعالم ما يحدث. أما هذه الصور فهي تعطي فكرة خاطئة وتعرض أحيانا مستوى من القسوة أقل بكثير مما هو عليه في الواقع”.
غالبا ما تتخذ هذه المنشورات، التي تم تداولها آلاف المرات منذ يوم 17 يونيو/حزيران، شكل تركيبة من الصور، تختلط فيها أحيانا صور أصلية بأخرى مركبة أو من مصدر غير مؤكد. ومنها أيضا منشورات تتكون بالكامل من صور تم تحويلها دون أن توجد علاقة بين بعضها والبعض الآخر، وتعرض مُجمّعة تحت وسم UyghurLivesMatter#.
ونشرت وكالة فرانس24 نماذج لهذه الصور المزيفة، يمكن مشاهدتها بالإطلاع على التقرير الأصلي ( هـنـا ).