مسلمون حول العالم ـ SBS
في كل عام، وبمناسبة الاحتفال الرسمي لعيد الملكة اليزابيث الثانية، يتم تكريم مواطنين أستراليين ضحوا وتفانوا في خدمة مجتمعهم، ويتم تقليدهم الأوسمة والميداليات تكريما لهم وتشجيعا على بث الروح الوطنية والحس الاجتماعي. وكان من بين هؤلاء المكرمين لهذا العام السيدة سارة صباغ، لخدماتها للجالية المسلمة في فيكتوريا.
فقد حصلت رئيسة ومؤسسة منظمة Benevolence Australia السيدة سارة صباغ على وسام أسترالي رفيع بمناسبة عيد ميلاد الملكة اليزابيث الثانية نظراً للخدمات التي قدمتها للجالية المسلمة في فيكتوريا. وفقًا لم نشره موقع “أس بي أس عربي ۲٤”، الاثنين 8 يونيو الجاري.
وخلال حديثها مع SBS، قالت سارة صباغ أنها هاجرت إلى استراليا مع عائلتها في العام 1979 عدما كان عمرها ست سنوات وعملت مع الجالية وهي في عمر 16 عاماً. وبدأت العمل مع الشباب المسلمين ولكنها بعد ذلك ركزت بعملها على المرأة المسلمة.
وأضافت “عملت مع المرأة المسلمة التي ترتدي الحجاب بالتحديد لانها تتعرض للاضطهاد خاصة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر. وأعطيت فكرة جيدة عن المرأة المسلمة وماذا يقول الدين عن مقام المرأة المسلمة.”
وبعدها عادت إلى سوريا ودرست مع نساء قائدات في حماة والشام. وبعد ذلك عادت إلى استراليا وأسست معهد Benevolence Australia لتعليم الجالية الأسترالية ما هو الإسلام ولماذا تتعرض النساء المسلمات المحجبات للعنصرية.
وذكرت انها تطلق برامج متعددة مع المدارس والحكومة والشرطة والأديان الأخرى من أجل “تخفيف العنصرية.”
وأعربت سارة صباغ عن فرحتها بتسلم الجائزة، “كنت متفاجأة بالتكريم لاني أعمل في مجال الخدمات لاكثر من ثلاثين عاما وأحب ان أساعد النساء المسلمات. وأنا متواضعة جدا بهذا التكريم.”
طالع الحوار ( هنا )