مسلمون حول العالم ـ متابعات ـ سويس انفو
أفاد تقرير أعده عشرات الخبراء الدوليين الثلاثاء أن معاملة الحكومة الصينية لأقلية الأويغور تنتهك “كل بند” محظور ضمن اتفاقية الامم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وفقًا لم نشره موقع “سويس انفو”، نقلًا عن (وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)، أمس الثلاثاء.
التقرير الصادر عن معهد “نيولاينز للاستراتيجية والسياسة” ومقره واشنطن يقدم تحليلا مستقلا حول المسؤولية القانونية التي يمكن أن تتحملها بكين بشأن أفعالها في منطقة شينجيانغ بشمال غرب البلاد.
ويقول ناشطون حقوقيون إن شينجيانغ تضم شبكة واسعة من معسكرات الاعتقال خارج نطاق القضاء يحتجز فيها مليون شخص على الأقل فيما تؤكد الصين أنها معسكرات تدريب مهني لمكافحة التطرف.
وذكر التقرير أن “الأويغور يعانون من أذى جسدي ونفسي خطير من التعذيب المنهجي والمعاملة القاسية بما يشمل الاغتصاب والاعتداء الجنسي والاستغلال والإذلال العلني على أيدي مسؤولي المعسكر”.
وأعلنت الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها للرئيس دونالد ترامب في يناير أن الصين تنفذ إبادة جماعية ضد الأويغور ومسلمين آخرين بمعظمهم.
من جانب آخر، صوت النواب الكنديون في فبراير الماضي على وصف معاملة بكين للأويغور في شينجيانغ بأنها إبادة جماعية، ودعوا رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى تصنيفها رسميا على هذا النحو.
طالع التقرير ( هـنـا ).