مسلمون حول العالم ـ متابعات
تغريدة/ الأستاذ الدكتور محمد الشرقاوي
وكأن الغرب يشعر – اليوم – بالخزي والعار من تاريخه، وعنصريته، ووحشيته، واستعباده لشعوب العالم… والقضاء على شعوب بكاملها،… فينتفض ثائرا ضدها.
إن حملة تحطيم تماثيل رموز مؤسسي العنصرية ومرتكبي المذابح البربرية في دول الغرب، كأنه نوع من ( التطهر الذاتي والتوبة) من تلك الفظائع والبشائع التي ارتكبها ضد الإنسانية.
لكنها حركة جماهيرية شعبية لا تزال الحكومات الغربية ( وريثة الاستعمار) تعارض هذه الحركة التطهرية النبيلة.
وهذا منشور لرجل نيوزيلاندي من بلدية مدينة كنيسة المسيح، التي وقعت فيها مذبحة المسجد البشعة العام الماضي.
يتعجب كيف بقيت تلك التماثيل التي ترمز إلى تلك الحقبة البغيضة إلى وقتنا هذا!!
… وكأن الغرب يشعر – اليوم – بالخزي والعار من تاريخه، وعنصريته، ووحشيته، واستعباده لشعوب العالم… والقضاء على شعوب…
Posted by محمد الشرقاوي on Thursday, June 11, 2020