مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
في بحثه المقدم إلى المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذى نظمته وزارة الأوقاف المصرية، والمنعقد حاليًا في القاهرة؛ قال فضيلة الدكتور عبدالحميد متولي رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية بأمريكا اللاتينية والكاريبي، بأن أخطر ما يواجه جيلنا الحالي “غياب الوعي”!
وشدد الدكتور متولي، هو كذلك رئيس المركز العالمى للتسامح والسلام فى البرازيل، على أهمية دور المرأة في بناء الوعي الصحيح لدى النشء”؛ مثمنًا دور وزارة الأوقاف المصرية في دورها الرائد في بناء وعي الأجيال الناشئة من خلال أنشطتها الدعوية وفعالياتها الثقافية التي تنظمها على مدار العام وفي مختلف الأماكن وعلى كافة المستويات العمرية للأطفال والشباب.
جاء ذلك في البحث الذي قدمه الدكتور متولي، والذي يتولى رئاسة الجامعة الإسلامية بأمريكا اللاتينية، إلى المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذى نظمته وزارة الأوقاف، المنعقد في القاهرة، بعنوان «دور المرأة فى بناء الوعى» وبمشاركة 100 من وزراء الأوقاف والمفتين ورؤساء الهيئات الدينية من 60 دولة،انطلقت.
دور محوري
وقد أجرى فضيلة الدكتور عبدالحميد متولي رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية بأمريكا اللاتينية والكاريبي، عدد من الحوارات الصحفية مع العديد من وسائل الإعلام المصرية.
ففي تصريحات خاصة لـ”الأهرام”؛ أشار الدكتور عبدالحميد متولى رئيس الجامعة الإسلامية بأمريكا اللاتينية ورئيس المركز العالمى للتسامح والسلام فى البرازيل، إلى أن: عنوان المؤتمر “يؤكد بالفعل الدور المحورى للمرأة فى دعم المجتمع وبناء الأجيال على القيم والأخلاق”.
وشدد على أن: الاهتمام بقضايا المرأة “يعد أهم أسس بناء المجتمع، باعتبارها المدرسة الأولى لبناء الشخصية الوطنية”، مشيدا بتجربة الواعظات فى مصر وأنها تجربة رائدة فى مجال الدعوة النسائية.