مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

رافيا أرشد.. أول قاضية مسلمة بالحجاب في بريطانيا

دعت الشباب للتفاؤل بامكانية تحقيق أحلامهم

مسلمون حول العالم ـ اندبندنت

رافيا أرشد.. أول قاضية مسلمة بالحجاب في بريطانيا ـ صورة لصحيفة "مترو" البريطانية
رافيا أرشد.. أول قاضية مسلمة بالحجاب في بريطانيا ـ صورة لصحيفة “مترو” البريطانية

رافيا أرشد.. أول إمرأة مسلمة محجبة تتقلد منصب قاضي في بريطانيا، أرسلت رسالة للشباب تؤكد لهم بأنه: “تستطيعون تحقيق كل ما يرد في أذهانكم من أحلام وطموحات”.

وبحسب ما نشرته اليوم 27 مايو الـ”اندبندنت” البريطانية، فإن “رافيا أرشد”، قد أصبحت أول مسلمة قاضية ترتدي الحجاب في بريطانيا. وعُينت رافيا أرشد، 40 سنة، نائباً لقاضي المنطقة في محكمة ميدلاندز الأسبوع الماضي، بعدما عملت 17 عاماً في مجال القانون.

وفي تعليق لها على هذا التعيين، أعربت أرشد لصحيفة “مترو” عن اعتقادها بأن الوظيفة الجديدة “بالتأكيد أكبر منّي، أعرف أن ما حصل لا يتعلق بي شخصياً. إنها مسألة مهمّة بالنسبة إلى جميع النساء، وليس فقط للمسلمات منهن، لكنها تعني الكثير للنساء المسلمات تحديداً”.

رافيا أرشد.. أول قاضية مسلمة بالحجاب في بريطانيا ـ صورة لصحيفة "مترو" البريطانية
رافيا أرشد.. أول قاضية مسلمة بالحجاب في بريطانيا ـ صورة لصحيفة “مترو” البريطانية

وقالت للصحيفة، إنها خشيت في سنوات شبابها الأولى من أن تساهم تنشئتها في كنف عائلة من الطبقة العاملة، إضافةً إلى خلفيتها كفتاة تنتمي إلى أقلية عرقية، في إبعادها عن المهنة. وأشارت القاضية التي عُينت أخيراً إلى أنها ترغب في استخدام منصبها حتى “أتأكد من أن صوت التنوّع مسموع بنبرةٍ عالية وواضحة”.

ورأت أرشد أن الردود الإيجابية التي تلقّتها بعد تعيينها كانت المكافأة الأكبر التي نالتها بفضل الوظيفة الجديدة. وقالت “تلقيتُ العديد من رسائل البريد الإلكتروني من أشخاص، رجالاً ونساء. لكن التعليقات التي وردتني من النساء كانت هي الأبرز، فقد تحدّثن عن أنهن يرتدين الحجاب ويعتقدن بأنهن لن يتمكّن حتى من أن يصبحن محاميات، فكيف بالوصول إلى منصب قاض”.

رافيا أرشد.. أول قاضية مسلمة بالحجاب في بريطانيا ـ صورة لصحيفة "مترو" البريطانية
رافيا أرشد.. أول قاضية مسلمة بالحجاب في بريطانيا ـ صورة لصحيفة “مترو” البريطانية

يُشار إلى أن أرشد التحقت في 2004 بشركة “سانت ماري” للمحاماة المتخصصة بالقضايا الأسرية، وذلك بعد سنتين من إنهائها مرحلة تدريب على المهنة في لندن.

تمرّست القاضية الجديدة طوال مسيرتها المهنية في العمل على قضايا مختلفة في مجالات عدّة، بما فيها القانون الخاص المتعلّق بالأطفال، والزواج القسري، وختان الإناث، إلى جانب مسائل تتعلّق بالشريعة الإسلامية.

لكنها أشارت إلى أنه على الرغم من الخبرة الواسعة التي اكتسبتها، فإنها لا تزال تواجه التعصّب والتمييز. وأشارت إلى الطرق الخاطئة التي يُنظر بها إليها أحياناً أثناء وجودها داخل قاعة المحكمة حيث ظنها البعض في مناسبات مختلفة عميلة أو مترجمة، كما اعتبرها أخيراً أحد الحجّاب في المحكمة.

وأضافت “لا أشعر بأي ضغينةٍ ضدّ الحاجب الذي قال ذلك، لكنه يعكس واقع أنه مازال هناك في المجتمع، حتى بالنسبة إلى شخص يعمل في المحاكم، رأي متحيّز يقول إن المسؤولين في المهنة على أعلى المستويات لا يشبهونني”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ روابط نشرت الخبر:

ـ Muslim woman becomes one of the first hijab-wearing judges in UK

ـ تعيين أول قاضية محجبة في بريطانيا

 

التخطي إلى شريط الأدوات