
مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
تستعد مدينة ساراتوف ذات التاريخ الإسلامي العريق في وسط روسيا، خلال الأشهر المقبلة لاحتضان احتفالات مزدوجة لمسجدها الكبير؛ إذ يصادف شهر سبتمبر القادم مرور 20 عامًا على إعادة افتتاح المسجد بعد عملية إعادة إعمار شاملة، فيما سيشهد عام 2026 الذكرى الـ190 لتأسيسه في عام 1836، وفقًا للصفحة الرسمية لفضيلة الشيخ مقداس بيبارسوف، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي إقليم الفولغا، ومفتي المنطقة.
قرنان من الذاكرة الدينية والثقافية
يمثل المسجد الكبير في ساراتوف شاهدًا على ما يقرب من قرنين من التاريخ الديني والثقافي للمسلمين في إقليم الفولغا، حيث ظل منارة إيمانية ساطعة وجسرًا للتواصل بين أجيال المسلمين المتعاقبة، وذاكرة حية حافظت على التراث الديني والمعماري الإسلامي للمنطقة.
ثراء ثقافي إسلامي
تُعد هذه المناسبات فرصة لإبراز غنى المنطقة بالثقافة الإسلامية الممتدة عبر القرون، وتعزيز ارتباطها بالحاضر، بما يعكس دور المسجد في خدمة المجتمع والحفاظ على هويته الدينية والثقافية.
ـ طالع في هذا التقرير تفاصيل أكثر عن المسجد التاريخي ومدينة سراتوف:
مسجد “سراتوف” القديم.. نواة انبعاث الإسلام من جديد