مسلمون حول العالم ـ دويتشه فيللا
مع تأكيد أول إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مخيم لاجئي الروهينغا في بنغلاديش الذي يسكنه نحو مليون شخص ويعد الأكبر في العالم؛ حذرت منظمات الإغاثة من الخطر الذي بات وشيكاً. وفقاً لم نشره اليوم موقع “دويتشه فيللا” الألماني.
وتزداد خطورة الأمر في مخيم “كوتوبالونغ” “كوفيد- 19”. وشروط مكافحة الفيروس جد سيئة نظرا لأوضاع المخيم، الذي يعيش فيه قرابة مليون شخص.
يذكر أنه منذ بداية الوباء حذرت منظمات الإغاثة الدولية من العواقب الكارثين حال تفشي فيروس كرورنا في مخيمات اللاجئين حول العالم. ولتفادي هذه الكارثة قامت بالفعل سلطات بنغلاديش بإغلاق مخيم لاجئي الروهينغا “كوتوبالونغ” منذ بداية أبريل، مما قلص إمكانيات دخول المخيم أو مغادرته إلا للضرورة القصوى فقط.
وبعد ظهور أول حالة لكورونا يكون أكثر من 855.000 لاجئ في المخيم، بالإضافة لأكثر من 440.000 من السكان مهددين بالعدوى حيث يعيشون في المحيط المباشر للمخيم الممتلئ؛ نظراً لأن المرافق الصحية في المخيم كانت غير كافية قبل ظهور كوفيد 19. والكثير من العائلات تقتسم مرحاضا واحدا، وتتكون طوابير طويلة أمام صنابير الماء وأماكن الغسيل. ولا يمكن التفكير في الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي داخل المساكن الضيقة. وتحت هذه الظروف يكون من الصعب تفادي انتقال سريع للفيروس.