مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
تسبب قصف في أول أيام عيد الفطر المبارك، بقرية كيتانجو داتو ساودى ماجنداناو بجنوب الفلبين، إلى مقتل طفلين وجرح آخرين؛ إلى فتح جدل واسع حول التوقيت والجهة المتسببة وعما إذا كان هذا يؤثر على عملية السلام التي تمت بين مسلمي جنوب الفلبين وحكومة مانيلا في الشمال.
وعبر صفحته الشخصية على فيسبوك، وعبر مداخلات متعددة أمس واليوم، نشر الشيخ “حبيب عثمان”، عميد كلية الإرشاد للدعوة والإمامة، بمدينة كوتاباتو، في جنوب الفلبين، موضحاً بأنه: قام وزير الداخلية والحكومات المحلية بحكومة بانجسامورو الذاتية فى اقليم مسلمى منداناو السيد نجيب سينارمبو مساء اليومً بمرافقة خبراء أمنية محلية مكان الحادث الذى آودث بحياة طفلتين وجرح الآخرين بقرية كيتانجو داتو ساودى ماجنداناو.
وأضاف: “تأتى الزيارة بتقديم المساعدة العاجلة لأسر الضحايا وتفقد مكان الحادث حيث تتبادل الأطراف التهم عن المسؤلية”، مشيرا إلى أن قيادة الجيش أعلنت فى السابق أن الحادث ناجم عن عبوة ناسفة على حوزة جماعة مسلحة تتخذ منطقة مجاورة موقعا لها ومودعة فى المنزل حيث مكان الحادث”.
وتابع: “فى حين يقول شهود العيان إنه نابغ من القصف الموجه من موقع حيث يتخذ الجيش معقلا له، كما تنفى الجماعة الموجهة إليها التهم عن صلتها بالحادث وتحمل الجيش المسئولية عنه”.
ولفت إلى أنه: “وخلال الزيارة يتبين فى تحقيق أولى له أن الإنفجار ناجم من القصف بحيث تضررت الأشجار المرتفعة المجاورة لمكان الانفجار بشظايا المورتار التى تستحيل وصول شظايا العبوة الناسفة إليها”.
يذكر بأن هناك جهات لا ترغب في استمرار عملية السلام سواء من الجانبين لتعارض مصالحها الخاصة مع استقرار البلاد ونجاح عملية السلام.