مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
في مشهد مؤثر يجسد الوفاء للدين والوطن، روى الدكتور أورهان بيسليماي، رئيس أئمة محافظة بريزرن، قصة الحاج بلال ليكاي، الرجل التسعيني الذي عاش معظم حياته في فرنسا، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه ليخلّد اسمه بعملٍ خيري عظيم.
وفقًا لصفحتي (RTV BESA) و (Hoxhë Dr. Orhan Bislimaj) على فيسبوك.
الحاج بلال ليكاي
ولد الحاج بلال ليكاي في قرية لوباتشيفه قرب مدينة بريزرن، في جنوب دولة كوسوفا، وهاجر إلى فرنسا قبل أن يتم العشرين من عمره، حيث عاش هناك سبعين عامًا عاملاً مجتهدًا ومحبًا لوطنه. وبعد أن قارب التسعين، عاد ليستقر في بريزرن، وقد امتلأ قلبه نورًا ومحبة لله وللناس.



بجهده وماله الشخصي، تبرع بلال ليكاي بسبعة آر من الأرض (نحو 700 متر مربع) لبناء مسجد أطلق عليه اسم “مسجد بلالي”، الذي يُعرف اليوم بين أهالي المدينة باسم “المسجد الحجري”، ويُعدّ من أجمل مساجد بريزرن.
وفي لقائه مع تلفزيون (RTV BESA) يوم 3 نوفمبر 2025، تحدث بلال ليكاي بدموع الفخر قائلاً: “عملت طوال حياتي، اشتريت بيتًا في فرنسا، ثم بعته لأبني بهذا المال مسجدًا لله، في هذا المسجد تركت روحي”.
وختم كبير أئمة بريزرن الدكتور أورهان بيسليماي منشوره بالدعاء له قائلاً: نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء في الدنيا والآخرة.