مسلمون حول العالم ـ متابعات ـ يورونيوز
قدم، الخميس 15 ديسمبر، “ألبين كورتي”، رئيس وزراء كوسوفا، طلبًا للاتحاد الأوروبي، يطلب فيه انضمام بلاده إليه. وفقًا لوكالة يوروتيوز.
ويتوقع بأن تبدأ عملية طويلة جدًا من الإجراءات التمهيدية قد تستغرق سنوات، وربما عقود، وتعتمد كذلك على مدى تطبيع كوسوفا للعلاقات مع جارتها صربيا.
يذكر بأن البرلمان الأوروبي، كان قد أعفى سكان كوسوفا، الراغبين في السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، من متطلبات التأشيرة، وذلك بدءاً من العام القادم.
وقدم كورتي الطلب في براغ إلى جمهورية التشيك التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. ووصف كورتي الحدث في مؤتمر صحفي، في العاصمة التشيكية الخميس باليوم التاريخي لشعب كوسوفو، والاستثنائي للديمقراطية.
وتعارض صربيا تقديم كوسوفا طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتعتبره خرقاً للاتفاقيات المبرمة بين البلدين سابقاً. واستقلت كوسوفا ـ التي يتشكل الغالبية الساحقة من سكانها من العرقية الألبانية المسلمة ـ عن صربيا في 17 فبراير منعام 2008م، وذلك بعد عشر سنوات من حرب 1998/1999م، والتي تدخل فيها الناتو لحماية سكان كوسوفا من جرائم الصرب الوحشية وحملات الإبادة الجماعية والتهجير لخارج البلاد.
يذكر بأن كوسوفا، تعد أرض ألبانية خالصة، احتلتها صربيا عام 1913م، وفصلتها عن دولتها الأم “ألبانيا”، وادعت بأنها أرض صربية، على الرغم من العرقية الصربية لا تتجاوز في عددها نحو 2.5 من تعداد سكان البلاد، والبالغ نحو 1.8 مليون نسمة.
وقد اعترفت نحو 110 دولة باستقلال كوسوفا، غالبيتهم من دول الاتحاد الأوروبي، في حين لم تعترف باستقلال كوسوفا صربيا وروسيا والصين وبعض الدول العربية والإسلامية.