مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
تحت عنوان:“تثقيف الأمهات حول العلامات المبكرة للتطرف المؤدي إلى الراديكالية داخل الأسرة، ودور النساء في قضايا الأمن المحلي”؛ نظّم قسم المرأة التابع لرئاسة المشيخة الإسلامية في دولة كوسوفا، بالتعاون مع بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSBE) في كوسوفا ومديرية الشرطة في المجتمع لقسم الوقاية، جلسة توعوية مع نساء حي دودونا في العاصمة بريشتينا.
افتتحت اللقاء السيدة واجدة بنياكو، التي شدّدت على أهمية الكشف المبكر عن الظواهر السلبية في المجتمع، قائلة: “إن إهمال الظواهر السلبية يخلّف آثارًا خطيرة لاحقًا، لذلك فإن الاكتشاف المبكر يتيح فرصًا للتربية وزيادة الوعي المجتمعي.”
أما السيد دِتليف كويغلي، كبير ضباط الشرطة المجتمعية، فقد تحدث عن أهمية إشراك الأسر مبكرًا في الوقاية من الظواهر المقلقة داخل المجتمع، مستعرضًا أمثلة على مبادرات ناجحة، وكيف يمكن لزيادة الوعي الأسري أن تساهم بفعالية في مكافحة التطرف.
وقدّمت المحاضرة الرئيسية السيدة قندريسا رمضانـي من قسم الوقاية من الجريمة في مديرية الشرطة المجتمعية، حيث قدمت نصائح عملية ومعلومات مفيدة للآباء والأمهات تساعدهم على التعرّف إلى المؤشرات الأولى للتطرف.
وفي ختام اللقاء، عرضت السيدة مريتا قدريو، شرطية حي دودونا، دور الشرطة المجتمعية في الوقاية من الظواهر السلبية، والإجراءات الممكن اتخاذها من أجل الحفاظ على الأمن العام داخل الحي.
عزّز هذا اللقاء أهمية التعاون بين المجتمع المحلي والمؤسسات الرسمية والمنظمات الدولية لبناء بيئة أكثر أمانًا للجميع.
