مسلمون حول العالم ـ متابعات
تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي وقع على عائلة مسلمة في مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو الكندية؛ أعلنت الحكومة الفيدرالية الكندية أنها بدأت البحث لتعيين شخص يسهم بدور رئيسي في مكافحة الإسلاموفوبيا. وفقًا لموقع “عرب كندا نيوز”.
فتح باب التقديم
وفي هذا الصدد؛ أكد “احمد حسين”، وزير التنوع والشمول الكندي، بأن: الحكومة الكندية “ملتزمة بمحاربة الكراهية التي تؤثر على مسلمي كندا”، لافتًا إلى أن: عملية التقديم لهذا المنصب “مفتوحة لأي شخص مهتم بأداء هذا الدور”.
وأشار الوزير الكندي، إلى أن: هذا الشخص “سيصدر توصيات، ويعمل بلا كلل لتعزيز العمل على مكافحة الإسلاموفوبيا”.
وبات باب التقديم مفتوحًا الآن لأول ممثل خاص لكندا على الإطلاق معنيًّا بمكافحة الإسلاموفوبيا، ومن المقرر أن يتواصل هذا الشخص مع المجتمعات ويقدم المشورة لرئيس الوزراء والحكومة بشأن أفضل الطرق لمحاربة الكراهية ضد المسلمين في كندا.
وشارك أكثر من ألف شخص، من بينهم رئيس الحكومة الكندية، في عطلة نهاية الأسبوع، في مسيرة لإحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم دهس بواسطة شاحنة أسفر عن مقتل عائلة مسلمة في لندن في مقاطعة أونتاريو.
يذكر أن هجوم الدهس الذي وقع في 6 يونيو 2021م أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من عائلة أفضال وإصابة طفل من العائلة بجروح.