مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

لـ 40 مشارك.. الدورة العلمية الأولى لتأهيل الأئمة والخطباء في اليابان

تنظيم جمعية مسلمي اليابان (Japan Muslim Association)، وبرعاية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية

مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح

تنظم جمعية مسلمي اليابان (Japan Muslim Association)، برعاية وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، الدورة العلمية الأولى لتأهيل الأئمة والخطباء في اليابان، وذلك خلال الفترة من الجمعة 19 سبتمبر إلى الأحد 21 سبتمبر في مقر الجمعية بالعاصمة طوكيو. وذلك لنحو 40 مشاركًا ومشاركة.

سلسلة من الدروس والمحاضرات باللغتين

ويحاضر في الدورة فضيلة الدكتور محمد الفريف، نائب عميد كلية القانون المقارن بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث يقدم سلسلة من الدروس والمحاضرات في علوم الشريعة وقضايا الخطاب الإسلامي المعاصر، باللغة العربية مع توفير ترجمة فورية إلى اللغة اليابانية. وفي ذلك في “مركز التبادل الثقافي الإسلامي الياباني” بالعاصمة طوكيو.

40 مشاركًا

تستهدف الدورة الأئمة والخطباء والدعاة، كما تفتح أبوابها للراغبين في التزود بالعلم الشرعي من أبناء الجالية المسلمة، على أن يكون عدد المقاعد محددًا بأربعين مشاركًا بواقع ثلاثين للرجال وعشرة للنساء. المشاركة مجانية، وآخر موعد للتسجيل هو الثلاثاء 16 سبتمبر.

وتأتي هذه المبادرة في إطار التعاون الثقافي والديني بين المملكة العربية السعودية واليابان، وحرص المؤسسات الإسلامية على الارتقاء بمستوى التأهيل العلمي للأئمة والخطباء، ودعم دورهم في خدمة المجتمع المسلم المحلي وتعزيز الحضور الإسلامي في اليابان.

جمعية مسلمي اليابان

تُعد جمعية مسلمي اليابان أول وأقدم مؤسسة إسلامية في البلاد، حيث تأسست عام 1952م على يد مجموعة من اليابانيين الذين اعتنقوا الإسلام، وتتخذ من العاصمة طوكيو مقرًا رئيسيًا لها.

أنشطة دعوية وعلمية باللغة اليابانية

تركز الجمعية في أعمالها على عقد الأنشطة العلمية والدينية باللغة اليابانية، ما يتيح مشاركة أوسع من المسلمين المحليين، كما تقوم بالتعريف بالإسلام للمجتمع الياباني غير المسلم، وتعمل على تعزيز جسور التعاون مع المؤسسات الإسلامية حول العالم.

برنامج “اجتماع المسلمين”

ومن أبرز مبادراتها المستمرة منذ عام 2004م، تنظيم جلسة علمية شهرية تعرف باسم “اجتماع المسلمين”، يتم خلالها تحديد 12 موضوعًا سنويًا لمناقشتها بين اليابانيين المسلمين. ويهدف هذا البرنامج إلى تطوير المعرفة الدينية والثقافية وتعميق الفهم للإسلام في السياق الياباني.

مركز التبادل الثقافي الإسلامي الياباني

ومنذ سبتمبر 2016م، أصبح لدى جمعية مسلمي اليابان منبر مميز باسم “مركز التبادل الثقافي الإسلامي الياباني” في العاصمة طوكيو، يشرف عليه خمسة أئمة يابانيين يتناوبون على إلقاء خطب الجمعة باللغة اليابانية، حيث يركز معظمهم على معالجة قضايا العصر وشؤون المجتمع، مما يمنح المركز مكانة خاصة كمنبر إسلامي محلي يعبر بلغة وثقافة البيئة اليابانية.

التخطي إلى شريط الأدوات