مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
اتهم فضيلة الشيخ الدكتور نعيم ترنافا، رئيس المشيخة الإسلامية في دولة كوسوفا، ومفتي الجمهورية، كل من العصابات الصربية النشطة في شمال البلاد، وحكومة بلجراد الداعمة لها بشكل مباشر بالتخطيط المسبق الذي تسبب في مقتل أحد شرطة البلاد وإصابة آخر.
إرهاب بتخطيط مسبق
وفي بيان أصدره الدكتور نعيم ترنافا، نشرته صفحة المشيخة الإسلامية الرسمية على فيسبوك، وصف مفتي كوسوفا، مقتل “أفريم بونياكو”، أحد شرطة البلاد، وإصابة شرطي آخر أثناء تأدية عمله الرسمي، بأنه: “عمل إرهابي تم إعداده وتنفيذه مسبقًا من قبل الجماعات الإجرامية الصربية التي تعمل منذ فترة طويلة في منطقة شمال كوسوفا، والتي تدعمها صربيا بشكل مباشر”.
ودعا الدكتور نعيم ترنافا إلى الوحدة خلف المؤسسات الدستورية والرسمية في البلد للتغلب على هذه التحديات التي تواجه الدولة والمجتمع الكوسوفي معًا”.
وتقدم مفتي كوسوفا ورؤساء إدارات المشيخة الإسلامية مراسم دفن الشرطي الشهيد “أفريم بونياكو”، وذلك بحضور أعلى مسئولي البلاد، ورئيسة كوسوفا، ورئيس الوزراء والوزراء واعضاء البرلمان بجانب جمهور غفير من المشيعين. وقام الشيخ ترنافا بأمً المصلين في صلاة الجنازة.
وفي ختام مراسم الدفن تحدث مفتي كوسوفا عن منزلة الشهيد عند الله تعالى، وانه حي ولكن لا يدرك الناس هذا، وان أعظم أمنية الشهيد هى العودة للحياة من جديد من أجل الاستشهاد مرة أخرى نظرًا لعظم الثواب الذي رأه عند ربه للشهداء.