مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

موقع مسلمون حول العالم يختتم ستة أعوام من انطلاقه ويستقبل عامه السابع

منصة إعلامية مستقلة تواصل توثيق قصص المجتمعات المسلمة وتحولات واقعها في مختلف القارات

مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح

يُكمل موقع مسلمون حول العالم اليوم ستة أعوام من انطلاق مسيرته الإعلامية، قبل أن يبدأ غدًا أول أيام عامه السابع، مواصلًا رسالته في تقديم تغطية منهجية ومستمرة لشئون المجتمعات المسلمة في مختلف القارات، مع إبراز تجاربها وتحدياتها وقصص نجاحها ضمن رؤية إعلامية مسؤولة ومتوازنة.

ومنذ تأسيسه على يد الصحفي هاني صلاح في 17 نوفمبر 2019، عمل الموقع على بناء نموذج إعلامي يقترب من حياة المسلمين اليومية، وينقل قصصهم كما هي، بعيدًا عن الصور النمطية والتغطيات الموسمية.

اتساع جغرافي ومصادر موثوقة وبعد إنساني

يمتاز موقع مسلمون حول العالم بتغطية جغرافية واسعة تشمل آسيا وإفريقيا وأوروبا والأميركيتين وأستراليا، مع اعتماد مصادر دقيقة وموثوقة ومنهجية واضحة في التوثيق والتحليل. ويعتمد الموقع خطابًا إنسانيًا يعلي قيم العدل والتضامن والتعايش، ويقدم رؤية إعلامية تستند إلى المهنية والانفتاح على تجارب المسلمين حول العالم.

وبدخول عامه السابع، يواصل الموقع رسالته في تقديم إعلام رشيد ومسؤول يعرّف بالعالم الإسلامي بعمقه وتنوعه، ويبرز الإنسان المسلم في سياقه الحقيقي بعيدًا عن التشويه والصور النمطية.

فعاليات وأنشطة وقصص نجاح

يسلّط موقع مسلمون حول العالم الضوء على فعاليات ميدانية متنوعة، وأنشطة تعليمية وثقافية وخيرية في مختلف الدول، إضافة إلى قصص نجاح ملهمة تعرّف بالمسلمين وتجاربهم الإيجابية حول العالم، بما يعكس الحيوية المجتمعية والتنوع البنّاء في المجتمعات الإسلامية داخل الشرق والغرب على حدّ سواء.

قضايا المجتمعات المسلمة

يواكب موقع مسلمون حول العالم أبرز القضايا التي تواجه المجتمعات المسلمة في الشرق والغرب، من تحديات التعليم والاندماج والحريات الدينية، إلى قضايا الهوية والتمثيل وتطوير المؤسسات. ويحرص الموقع على تقديم معالجة موضوعية تستند إلى معلومات موثقة وتحليل متوازن، بما يساهم في إبراز صوت المجتمعات المسلمة واحتياجاتها الحقيقية في سياقاتها المحلية والإقليمية.

ومع انطلاق عامه السابع، يواصل موقع مسلمون حول العالم دوره في نقل الصورة الحقيقية للمسلمين وقضاياهم، مؤكدًا التزامه بالموضوعية والمصداقية، وساعيًا لتعزيز الحوار والتفاهم بين المجتمعات المختلفة من خلال تغطية إعلامية شاملة ومسؤولة.

التخطي إلى شريط الأدوات