مسلمون حول العالم ـ متابعات
دعا الناشط الروهنجي، المقيم في بريطانيا، د. طاهر محمد الأركاني، الدول العربية والإسلامية إلى استقبال أبناء مسلمي الروهنجيا في بلادهم والسماح لهم بالتعلم في مدارسهم وجامعاتهم، وعلل ذلك بأِن قضيتهم قد نسيها العالم بعد أن فشل في اتخاذ موقف إنساني بشأنهم
وقال في تغريدته على صفحته الخاصة على موقع تويتر، في 27 أغسطس 2021م: “منذ عام 2012م، ولا زالت حلقات الإبادة الجماعية تتواصل بحق مسلمي الروهينغا في ميانمار/بورما، والعالم أظهر فشله في وقفة إنسانية معهم، ولا يظهر في الأفق أي اهتمام بهم”.
وتابع: “فأقول لمن يريد أن يهتم بهم: علموهم ودربوهم عندكم (في بلادكم العربية والإسلامية) وهم بأنفسهم يومًا ما سوف يستعيدون حقوقهم ويعودون إلى وطنهم”.
يذكر بأنه يشكل الشعب الروهنجي المسلم غالبية سكان ولاية أراكان في غرب ميانمار (بورما سابقاً)، وقد تعرض لعقود متتالية من الإضطهاد والتهميش والإقصاء منذ استقلال بورما عن الاحتلال البريطاني في عام 1948م؛ حتى صنفتهم الأمم المتحدة بأنهم أشد الأقليات العرقية إضطهاداً في العالم.
منذ عام 2012 ولا زالت حلقات الإبادة الجماعية تتواصل بحق مسلمي #روهينغا في #ميانمار والعالم أظهر فشله في وقفة إنسانية معهم، ولا يظهر في الأفق أي اهتمام بهم فأقول لمن يهتم بهم: علموهم ودربوهم عندكم وهم بأنفسهم يوما يستعيدون حقوقهم ويعودون إلى وطنهم. pic.twitter.com/hUxa1wd81p
— د. طاهر محمد الأركاني (@akyab72) August 27, 2021