مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

سنغافورة.. أكثر من 400 متطوع يشاركون في مهرجان العطاء الأول للمجلس الإسلامي لعام 2025

المدير التنفيذي قادِر ميدين يشيد بجهود المتطوعين ويؤكد أنهم يجسدون قيم الرحمة والإيمان في المجتمع السنغافوري

المجلس الإسلامي في سنغافورة يحتفي

 بمتطوّعيه في مهرجان العطاء الأول لعام 2025

مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح

في أجواء مفعمة بالحيوية والامتنان والعطاء، وبمشاركة أكثر من 400 متطوع وشريك مجتمعي، نظم المجلس الإسلامي في سنغافورة مهرجان الرعاية التطوعية 2025، وهو الأول من نوعه، احتفاءً بروح العطاء وخدمة المجتمع.

تعزيز ثقافة التطوع والتماسك الاجتماعي

يأتي هذا المهرجان ضمن استراتيجية المجلس الإسلامي في سنغافورة لتعزيز ثقافة التطوع والخدمة العامة، وتشجيع الأفراد على المشاركة في البرامج الاجتماعية والدينية التي تسهم في رعاية الفئات المستضعفة وتعزيز روح التماسك الاجتماعي في البلاد.

تقدير لعطاء المتطوعين

أعرب المدير التنفيذي للمجلس الإسلامي قادِر ميدين عن فخره بجميع المتطوعين، مؤكدًا أن كل زيارة أو محادثة أو لفتة إنسانية تُسهم في بناء جسور التواصل والمحبة، مشددًا على أن أحدًا في المجتمع لا ينبغي أن يُترك خلف الركب، فكل إنسان يستحق الدعم والمساندة.

مبادرات إنسانية رائدة

سلّط ميدين الضوء على جهود شبكة أصدقاء المساجد التابعة للمجلس، التي تعمل على إدخال الدفء والأنس إلى بيوت المحتاجين وكبار السن، إلى جانب متطوعي مبادرة فطرة الذين يقدمون الدعم الأسري والروحي للسجناء وأسرهم، معتبرًا أن كل عمل خيري، مهما بدا بسيطًا، يترك أثرًا عميقًا في النفوس والمجتمع.

يوم للاعتراف بالجميل

شهدت الفعالية لحظات مؤثرة تم خلالها تكريم المتطوعين بتقديم باقات من الزهور الرمزية تعبيرًا عن التقدير والامتنان لعطائهم المستمر وإخلاصهم في خدمة الناس، وسط أجواء مفعمة بالفرح والفخر بالانتماء إلى رسالة العمل الخيري.

المجتمع ينمو بالرحمة والإيمان

أكد المدير التنفيذي في ختام كلمته أن المتطوعين والشركاء هم السبب في استمرار نمو المجتمع السنغافوري على أسس من الرحمة والإيمان، وأن ما يقدمه كل واحد منهم يمثل لبنة في بناء مجتمع متماسك يسوده التعاون والإحسان.

التخطي إلى شريط الأدوات