مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
عقدت شبكة الحوار الإسلامي في النرويج أمس لقاءً حواريًا مع إرنا سولبرغ، عقب انتهاء مهامها كزعيمة للحزب، وذلك لبحث عدد من قضايا الاندماج والمساواة والمسؤولية المشتركة. وفقًا لصفحة “الشبكة” على فيسبوك.
وشكرت شبكة الحوار الإسلامي سولبرغ على سنوات قيادتها في المشهد السياسي النرويجي، وعلى مبادرتها خلال فترة رئاستها للحكومة بفتح الباب أمام شبكة الحوار للدخول في جهود الحوار الوطني.
أول خطة وطنية لمواجهة العداء للمسلمين في النرويج
شهدت فترة تولي سولبرغ رئاسة الوزراء إطلاق أول خطة وطنية لمواجهة العداء ضد مسلمي النرويج ، والتي لا تزال تشكّل إطارًا مرجعيًا مهمًا في مواجهة التحريض والتمييز وتعزيز المساواة في المجتمع.
قضايا الشباب والاندماج في الواقع العملي
ناقش اللقاء ملفات متعددة، أبرزها جرائم الشباب، والضغط الاجتماعي السلبي، والتأكيد على أن الهوية الإسلامية لا تتعارض مع الهوية النرويجية. وشدد وفد الشبكة على أن نجاح الاندماج يتطلب جهدا مزدوجا، يقوم على قبول المجتمع الأوسع بقدر ما يعتمد على جهود الجاليات نفسها.
حواجز غير مرئية تواجه مسلمين
سلطت الشبكة الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها مسلمي النرويج، بما في ذلك الحواجز غير المرئية المتصلة بالمواقف السلبية والعداء للمسلمين، وما تتركه من تأثير مباشر على فرص المشاركة الكاملة في المجتمع النرويجي.
تعاون مستمر رغم تغير المواقع
وبالرغم من أن إرنا سولبرغ، قد انتقلت إلى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، إلا أنها ما تزال تُظهر اهتمامًا كبيرًا بملف الاندماج. وأعربت شبكة الحوار الإسلامي عن تقديرها لشراكة السنوات الماضية، وتطلعها إلى مواصلة الحوار والتعاون في المرحلة المقبلة.