مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

كوسوفا.. بريشتينا تشهد نشاطًا تفاعليًا مميزًا لتعزيز تعلّم حروف القرآن لدى الأطفال ـ تقرير مصور

تجربة تربوية مبتكرة تقودها معلّمتا أكاديمية الحفاظ الصغار الحافظة فاطمة نيتاي والحافظة رينيتا نيتاي

مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح

في خطوة تربوية رائدة تهدف إلى غرس حبّ القرآن الكريم في نفوس الناشئة عبر أساليب مبتكرة تجمع بين المتعة والفائدة، قدّمت معلّمتا أكاديمية الحفاظ الصغار في العاصمة بريشتينا، الحافظة فاطمة نيتاي والحافظة رينيتا نيتاي، نشاطًا تفاعليًا لتلاميذ المرحلة الأولى ركّز على ترسيخ معرفة حروف القرآن بأسلوب عملي مشوق يجمع بين التعليم والمرح.

أسلوب المسابقة

اعتمد النشاط الأخير في الأكاديمية التابعة للمشيخة الإسلامية في دولة كوسوفا على أسلوب المسابقة لتعزيز سرعة الملاحظة، وتقوية الذاكرة، وتنمية روح التعاون بين الأطفال، ما منح المتعلمين الصغار تجربة تعليمية محفزة تستثير مشاركتهم وحماسهم.

تعلم أكثر جاذبية وفاعلية

شارك التلاميذ بحماس كبير، إذ بحث كل واحد منهم عن الحرف المطلوب ورفعه فور العثور عليه، لتتحول القاعة إلى مساحة تعليمية نابضة بالحركة تجمع بين اللعب والمتعة والمعرفة في آن واحد. وقد أسهم هذا النهج في جعل درس الحروف أكثر جاذبية وفاعلية، ورسّخ علاقة إيجابية لدى الأطفال مع تعلّم القرآن الكريم في سنوات التأسيس الأولى.

الدور الريادي للمعلّمتين

برز الدور الريادي للحافظة فاطمة نيتاي والحافظة رينيتا نيتاي في الأكاديمية من خلال منهجيتهما التربوية المبتكرة التي تجمع بين الإتقان القرآني والخبرة التعليمية. فقد أسهمتا في تطوير بيئة تعلم أصيلة تُشعر الطفل بالأمان والتحفيز، وتربط المعرفة بالمتعة عبر أنشطة عملية مدروسة.

وتميزت جهودهما بالقدرة على تبسيط المفاهيم القرآنية وترسيخها في أذهان الأطفال بأساليب إبداعية تجمع بين اللعب الهادف، والتشجيع المستمر، والمتابعة الدقيقة، مما جعل الأكاديمية نموذجًا يُحتذى في تعليم القرآن للأطفال في العاصمة بريشتينا.

أكاديمية الحفاظ الصغار في بريشتينا.. واحة قرآنية تنمو وتثمر

تُعد أكاديمية الحفاظ الصغار في العاصمة بريشتينا، التابعة للمشيخة الإسلامية في دولة كوسوفا، واحة قرآنية نابضة بالحياة تمنح الأطفال بيئة تعليمية محفزة وآمنة، تجمع بين البهجة والمعرفة في آن واحد. وفي قاعاتها التي تُشبه ملتقى للتعلم السعيد، يتكامل التعليم القرآني مع المسابقات الهادفة والأنشطة التفاعلية والرحلات التربوية، ليشعر الطفل بأن طريقه إلى القرآن طريق ممتع ومشرق.

وقد استطاعت الأكاديمية، بمنهجيتها الأصيلة وفريقها المتخصص، أن تنمو كشجرة طيبة تمتد غصونها إلى مختلف أحياء العاصمة بريشتينا وصولًا إلى محيطها، ناشرة ثمارها من القيم والمعرفة وحبّ القرآن بين الأجيال الصاعدة.

التخطي إلى شريط الأدوات