مسلمون حول العالم ـ دويتشه فيللا
ما زال المسلمون في الهند يتعرضون لموجات من التهديدات وترويج أخبار زائفة بحقهم بعد أن ربطت الحكومة الهندية مئات الإصابات بفيروس كورونا بتجمع عقده المسلمون في مارس الماضي، بينما تنفي السلطات الهندية وجود أي استهداف بحق مسلمي الهند. وفقاً لم نشره موقع “دويتشه فيللا” الألماني اليوم الجمعة 15 مايو.
وقد تصاعدت هذه الحملة بعد أن ارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا إثر اجتماع عقدته المجموعة التبليغية الإسلامية المعروفة بـ “جماعة التبليغ” واستمر لمدة 3 أيام متتالية في نيو دلهي. واحتشد نحو 8 آلاف مسلم في موقع الاجتماع الذي تحول إلى بؤرة تنشر الوباء. قائد تلك الجماعة المعروف بـ “مولانا سعد” وجهت إليه بعد الواقعة اتهامات بارتكاب جرائم قتل وإهمال متعمد.
ونتيجة كل هذا، أضحي كثير من مسلمي الهند هدفاً لاتهامات وعداء متواصل، وصلت إلى حد التهديد والمقاطعة في الهند، وذلك في بلد يشهد مداً قوميا هندياً تشجعه الحكومة، وتسبب في تنامي مشاعر العداء تجاه المسلمين الهنود.