مسلمون حول العالم ـ وكالات
انتقد الفاتيكان تعرض الناشطة الإيطالية سيلفيا رومانو لتهديدات بسبب إسلامها، والتي تم تحريرها من قبضة المسلحين في إفريقيا، وأعلنت إسلامها مؤخرا، وفقاً لم نشره اليوم الجمعة 15 مايو موقع آر تي الروسي نقلا عن وكالات.
وتعليقا على تعرض الفتاة لوابل من الشتائم والتهديدات بعد اعتناقها الإسلام، قال رئيس قسم المهاجرين واللاجئين في المجمع الفاتيكاني لخدمة التنمية البشرية المتكاملة، الكاردينال مايكل تشيرني، في تصريح أدلى به اليوم الجمعة: “مباعث الخوف والأحكام المسبقة، التي لا تزال كثيرة جدا، تجعلنا أبعد من الآخرين وتمنعنا من التحول إلى جيران لهم والخدمة لهم بالحب” وداعيا إلى “التغلب على الخوف من المجهول”.
وقد اختطفت رومانو، الشابة الإيطالية التي تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، يوم 20 نوفمبر 2018 في مدينة تشاكاما جنوب كينيا وتم نقلها لاحقا إلى الصومال.
وعادت رومانو إلى إيطاليا السبت الماضي بعد تحريرها بمساعدة من الاستخبارات التركية، إلا أن تأكيدها اعتناق الإسلام طوعا أثار جدلا كبيرا في الأوساط السياسية والاجتماعية الإيطالية وانتقادات واسعة من بعض الناشطين.