مسلمون حول العالم ـ SDN
أطلقت اليوم الجمعة، الشرطة الدانماركية، النار على مواطن دانماركي مسلم شارك في التظاهرة الرافضة لاعتداء المتطرف اليميني راسموسن بالودين على القرآن الكريم في مدينة أورهوس الدانماركية. وفقاً لم نشرته اليوم الجمعة 5 يونيو “اسكندنافيا ديلي نيوز” على موقعها الالكتروني.
وكان بالودين قد أعلن – عبر حسابه في الفيسبوك – عن نيته حرق القرآن الكريم بعد صلاة الجمعة في الحي الذي تقطنه غالبية من ذوي الأصول العربية والمسلمة، وأثناء زيارته الاستفزازية لهذا الحي واعتدائه على القرآن الكريم فيه؛ تظاهر عدد من المواطنين الدانماركيين المسلمين لرفض هذا الاعتداء، وخلال هذه التظاهرة قام أحد المتظاهرين بالاقتراب من المتطرف بالودين؛ مما دفع الشرطة الدانماركية -الموكلة بحمايته – بإطلاق النار عليه مباشرة؛ مما أدى إلى إصابته برصاصتين نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أفادت بعض المصادر على أنّ حالته مستقرة.
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها بالودين على القرآن الكريم؛ إذ اعتاد هذا المتطرف – منذ سنتين – على استفزاز مشاعر المواطنين المسلمين من خلال الاعتداء على مقدساتهم تحت مسمى حرية التعبير.
ولكن السؤال؟! إلى متى ستبقى المؤسسات الدانماركية الإسلامية تقف موقف المتفرج من هذه الاعتداءات دون اتخاذ إجراء قانوني أو ضغط سياسي للحد من هذه الاعتداءات التي تكررت في الآونة الأخيرة ؟! وفقاً لنفس المصدر