مسلمون حول العالم ـ متابعات
في الذكرى الـ25 لأسوأ جريمة إبادة تمت في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية؛ أكدت ألمانيا بأن تذكر الألم لا يغني عن ضرورة تحقيق المصالحة بالتوازي مع المساءلة الجنائية وبالإضافة للعمل على عدم تكرار هذه المأساة الإنسانية التي تمت في قلب أوروبا.
وبحسب موقع “دويتشه فيللا” الألماني؛ السبت 11 يوليو، فقد دعا فرانك-فالتر شتاينماير، الرئيس الألماني، إلى العمل لجعل المصالحة بين الأعراق الثلاث في البوسنة “مصالحة حقيقية”.
وفي رسالة عبر الفيديو موجهة إلى الفعالية المركزية لإحياء ذكرى المذبحة في جمهورية البوسنة والهرسك، قال شتاينماير:” تذكر المعاناة والألم مكون محوري للمصالحة، كما أن المعالجة الجنائية للأحداث تُعَدُّ بنفس القدر من أسس هذا الأمر، لكن ليس هذا كل شيء“.
بتأثر وتأسف، قال هايكو ماس، وزير الخارجية الألماني، بأن: “8 آلاف شاب مسلم ورجل قُتلوا، وذلك تحت أنظار العالم، نهاية القرن العشرين في وسط أوروبا… سربرنيتشا يجب أن لا تتكرر مطلقاً… يجب أن نواجه بحسم النزعات القومية المتطرفة، حيثما نصادفها”.
Vor 25 Jahren wurden in #Srebrenica über 8000 Menschen ermordet. Das schlimmste Kriegsverbrechen in Europa nach dem Zweiten Weltkrieg. Diese Wunde ist an vielen Stellen noch offen. Für uns ist klar: Die friedliche Zukunft des westlichen Balkans liegt in der EU.
— Heiko Maas 🇪🇺 (@HeikoMaas) July 11, 2020