تحت شعار “أمة وسطاً”، انعقد في 23 يوليو2016م، الملتقي الدولي العلمي الثاني لـ”رابطة علماء ودعاة جنوب شرق أسيا” في بوقور بأندونسيا. وفقاً للصفحة الخاصة على موقع الفيسبوك للدكتور علي مهاما ساموه، المحاضر بكلية الدراسات الإسلامية، في جامعة الأمير سونكلا- فرع فطاني، بجنوب تايلاند، والمشارك في المؤتمر.
وفي تصريحات خاصة لـ”المجتمع”؛ أكد د.ساموه على أهمية هذا الملتقى “الذي يحمل شعار المنهج الوسطي السليم وبخاصة مع تصاعد التحديات التي تواجه الامة الوسطية متمثلة في ظهور جماعات متطرفة متشددة تطعن في العلماء والحكام.
وأضاف: “لذا أكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة توحد الامة الاسلامية ولاسيما اهل جنوب شرق اسيا على الكتاب والسنة والتركيز في خطاباتها الدعوية على المقاصد الشرعية مراعية الفقة الواقع واعراف المجتمع الملايوي في بعد عن الارهاب والتطرف”.
وتابع: “كما اعرب المشاركون في المؤتمر على إدانة ما يحصل من اعمال ارهابية لشعب أراكان في غرب بورما بما ادى الى حالات مأسأوية جعلت الأمم المتحدة تصنفها على أنه أشد الأقليات العرقية اضطهاداً في العالم”.