مسلمون حول العالم ـ متابعات ـ فرانس24
أثار تقديم بلدية مدينة ستراسبورغ الفرنسية لمساهمة مالية من أجل بناء جامع تابع لجمعية موالية لتركيا سجالًا حادًا بين وزير الداخلية جيرالد دارمانان، ورئيسة البلدية جان بارسيغيان. وفقًا لم نشرته “فرانس24″، اليوم الخميس 23 مارس على موقعها الالكتروني.
فقد اتهم دارمانان رئيسة البلدية “بتمويل تدخل أجنبي على الأراضي الفرنسية” لا سيما في ظل توتر العلاقات بين أنقرة وباريس.
من جانبها نفت رئيسة بلدية ستراسبورغ جان بارسيغيان، وهي من دعاة حماية البيئة، في رسالة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون أن تكون قد تلقت أي تحذير من أجهزة الدولة بخصوص هذا المسجد.
وتابعت “إذا كان الأمر يتعلق بتدخل أجنبي على الأراضي الفرنسية، فهذا أمر يخص الدولة والحكومة، لذلك من واجب الدولة أن تتحمل مسؤولياتها وأن تتشارك المعلومات التي بحوزتها مع المسؤولين المنتخبين المحليين”.
ورداً على سؤال، ذكرت رئيسة البلدية بأن مشروع بناء المسجد يعود إلى “حوالي عشر سنوات” وأن وضع الحجر الأساس تم في 2017 “بحضور سلفها (رولان ريس) والمحافظ (ممثل الدولة) جان-لوك ماركس، وعدد من البرلمانيين”.
كما شددت أن البلدية وافقت على تقديم هذه المساهمة المالية “بشروط، هي تقديم خطة تمويل قوية وشفافة، وتأكيد صاحب المشروع على تمسكه بقيم الجمهورية”.