مسلمون حول العالم ـ متابعات ـ بتصرف
تغريدة/ الدكتور أسامة منصور ـ الأستاذ بجامعة القوميات في جامعة نينغشيا
الأستاذ محمد تواضع.. أحد أعلام المسلمين الصينيين.. شديد التواضع.. متعدد المواهب.. واسع المعرفة.. أطلق عليه تلامذته لقب “الأستاذ الجيد” و”الصديق النافع”.. فما هى قصته؟
نشأته وعمله
الأستاذ محمد تواضع بانغ شي تشيان (1902-1958)، أحد أعلام المسلمين الصينيين، ولد بقرية سانغبوه في محافظة منغشيان بمقاطعة خنان وسط الصين. وكان قد تولى منصب رئيس الإدارة والتعليم في مدرسة تشنغدا للمعلمين إلى جانب تدريس اللغة العربية.
في مصر
ترأس بعثة فاروق الصينية للدراسة بالأزهر الشريف عام 1938، (سميت بهذا الاسم لأنها كانت منحة من الملك فاروق، حيث تكفل بنفقات إقامة الطلاب الصينيين ودراستهم) ، فلما وصلت البعثة للقاهرة كان الأستاذ تواضع معلما وطالبا في وقت واحد، حيث التحق بكلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، وتولى منصب رئيس قسم الطلاب الصينيين بالجامعة، ومستشار الملك فاروق لشؤون الشرق ومدرسا للغة الصينية بالجامعة.
إنجازات عديدة
بعد عودته إلى الصين عام 1947، شارك في تأسيس معهد العلوم الإسلامية في بكين، ودار نضارة الهلال، ورأس تحرير مجلة “نضارة الهلال”، وعمل أستاذا للغة العربية في جامعة بكين.
من أشهر مؤلفاته : “الصين والإسلام” كتبه أثناء تواجده في مصر، “تسعة أعوام في مصر “، ” تاريخ علم الشريعة الإسلامية “، ” مذاهب الإسلام حول المعرفة “….. إلخ.
كان الأستاذ محمد تواضع كما يقول طلابه، واسع المعرفة، متعدد الواهب، شديد التواضع، فكانوا يلقبونه بالأستاذ الجيد والصديق النافع.
رحم الله الأستاذ محمد تواضع، وأسكنه فسيح الجنان.
https://www.facebook.com/osama.mansour.1690/posts/1776374959211268