مسلمون حول العالم ـ متابعات ـ بتصرف
تغريدة/ عبد الله المصري ـ أكاديمي ومحلل سياسي بالسويد
قبيل انتخابات 2022م البلدية والبرلمانية؛ تعيش السويد أجواء من الاستقطاب ومناخ كراهية يدير دفته اليمين المتطرف؛ وعليه فقد أصبح الهم الشاغل للعديد من المنصات الإعلامية والسياسيين هو المسلمين والإسلاميون والإسلام.
وبالتوازي مع هذا المناخ السلبي؛ فهناك جو من الإحباط يسود في أوساط العديد من الناشطين المسلمين السويديين، وذلك من عدم جدوى المشاركة السياسية للمسلمين في الأحزاب التقليدية، والشعور أنهم كمسلمين تحت المجهر، كما يتم استبعادهم عند أي “خطأ” يقومون به.
في هذه الأجواء، وبين مناخ كراهية من ناحية، وإحباط ويأس في أوساط ناشطين مسلمين من ناحيةٍ أخرى؛ ويظهر على الساحة حزب جديد ـ لم يعلن بعد عن أيديولوجيته ـ ويناصر قضايا المهاجرين؛ الأمر الذي دفع بالبعض على منصات التواصل الاجتماعي بـ”حزب إسلامي”.
لكن الكاتب والصحفي السويدي الشهير “جوستا هولتن Gösta Hultén – “، اعتبر ظهور هذا الحزب “حزب نيانس” بأنه: “سبب وجود هذا الحزب هو فشل أحزاب اليسار والوسط في الدفاع عن المسلمين من حملة الكراهية التي يقودها الحزب اليميني المتطرف ضد المسلمين”.
وفي ظل التوقعات بأن انتخابات 2022م، سيكون فيها استقطابات كثيرة من أجل كسب أصوات المهاجرين والمسلمين؛ ويطرح كاتب التغريدة السؤال: هل سيكون لهذا الحزب دور لكي تستيقظ الأحزاب التقليدية وتهتم أكثر بصوت الناخب المهاجر والمسلم؟
ـ المصدر: Abdullah Almasri