مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
“التحديات المعاصرة لدوريات المشيخة الإسلامية الكوسوفية”.. كان هذا موضوع لمائدة مستديرة نظمتها رئاسة المشيخة الإسلامية في كوسوفا بالتعاون مع إدارة الثقافة والنشر بالمشيخة.
مشاركة نخبة
المائدة المستديرة التي عقدت بمقر المشيخة في العاصمة الكوسوفية بريشتينا، يوم الجمعة 11 مارس، شارك فيها نخبة من مسئولي مؤسسات المشيخة الإعلامية والتعليمية والثقافة بجانب عدد من الدعاة والكتاب المساهمين في إعداد محتوى الدوريات “الثلاث” التي تصدر عن المشيخة منذ عقود طويلة.
من جانبه، لفت مدير إدارة الثقافة والنشر بالمشيخة “رمضان اشكودرا”، بأن لكل دورية من الدوريات الثلاث التي تصدر عن المشيخة أسلوبها الخاص في طرح الموضوعات والذي يختلف عن باقي الدوريات الأخرى، وذكر بأن دوريات المشيخة الإسلامية في كوسوفا تعد الأقدم زمنيًا في المنطقة (مناطق الشعوب الألبانية التي تعيش في دول غرب البلقان مثل ألبانيا ومقدونيا والجبل الأسود).
أسلوب خاص بكل دورية
وقد رحب بالمشاركين مدير الثقافة والنشر رمضان شكودرا الذي تحدث عن التحديات والمراحل التي مرت بها الصحافة الدينية الإسلامية في كوسوفو ، مؤكداً أننا متميزون لأننا كنا صحافة ذات قيم محافظة و أن هناك حاجة تم وضع لمحة عامة عن الدورية الدينية الجديدة ولكل مجلة أسلوب التعامل مع الموضوعات وليس نفس الأسلوب ، مما يشير إلى أن BIK هي الوحيدة في المنطقة التي لديها أطول ثلاث مجلات دينية.
ثلاث دوريات
من جانبه، حث الدكتور نعيم ترنافا، رئيس المشيخة الإسلامية ومفتي كوسوفا، الجميع على بذلك أقصى جهودهم كي تتماشى الدوريات التي تصدرها المشيخة مع تحديات العصر ومتغيراته، مشيرًا إلى أن المشيخة الإسلامية كانت قد بدأت في فترة السبعينيات من القرن الماضي بمجلة “التقويم”، ثم تلتها مجلة “التربية الإسلامية”، ولاحقًا أصدرت المجلة الثالثة وهى “الحكمة الإسلامية”.
بعد ذلك فتح النقاش العام للحاضرين لتقديم رؤيتهم الخاصة حول الدور والشكل والمحتوى الذي يجب أن تظهر عليه مجلات ودوريات المشيخة الإسلامية في كوسوفا في عصرنا الحاضر.
https://www.facebook.com/birk2015/posts/4928446637192000