مسلمون حول العالم ـ متابعات
هذا الأسبوع بالتعاون بين جامعة فيكتوريا وجمعية Benevolence الإسلامية وبدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية الأسترالية. وفقًا للموقع الالكتروني لإذاعة (أس بي أس عربي۲٤) الأسترالية.
“البدايات الجيدة”.. برنامج جديد تم اطلاقه لأول مرة في مدينة ملبورن الأسترالية هذا الأسبوع بالتعاون بين جامعة فيكتوريا وجمعية Benevolence الإسلامية وبدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية الأسترالية. وفقًا للموقع الالكتروني لإذاعة (أس بي أس عربي۲٤) الأسترالية.
ويهدف البرنامج لإرساء قواعد التفاهم بين العروسين وتبيان القواسم المشتركة ونقاط الاختلاف قبل بدء الحياة الزوجية من أجل بداية جيدة.
فريق العمل
وقد تم الاحتفال بتخريج أحد عشر مرشدا سيعملون ضمن هذا البرنامج حيث يقومون بدور المرشد والناصح للمقدمين على الزواج لتذليل أي اختلافات شخصية أو بيئية بين الطرفين.
ويضم فريق العمل الجديد مشايخ ومعالجين نفسيين وأطباء وعاملين في الحقل الاجتماعي وسوف يبدؤون برؤية الأشخاص المقبلين على الزواج والعمل معهم ضمن هذا البرنامج في أوقات وأماكن تتلاءم مع ظروفهم ابتداء من الآن، بما معدله أربع أو خمس جلسات.
ساره صباغ متحدثة خلال حفل تخريج 11 مرشدا ومرشدة في برنامج “البدايات الجيدة” الذي يقدم النصح والإرشاد للمقبلين على الزواج في الجالية المسلمة في أستراليا
وفي حديث مع SBS Arabic24 قالت ساره صباغ رئيسة جمعية Benevolence والمشرفة على هذا البرنامج إن التحضير لهذا البرنامج بدأ منذ ثلاث سنوات وقد خضع المشاركون فيه لدورات تدريبية تؤهلهم لبدء العمل مع أي شخصين مقبلين على الزواج من خلال جلسات يتم فيها استكشاف نقاط القوة التي بإمكانها أن تمتن العلاقة بينهما، ونقاط الضعف التي يصار إلى بحثها وتبيانها لكي يكون الطرفان على دراية بها فلا يتفاجآن بعد الزواج بها وتكون بمثابة العثرة الأولى التي يصعب تخطيها.
برنامج مبني على العلم والدين
وتضيف ساره صباغ: “نعرف أن الطلاق يكثر في أستراليا، وربما تصل النسبة إلى 50 بالمئة من الزيجات، فلذلك من المهم أن يكون لدينا برنامج مبني على الدين وعلى البحث العلمي. فالبرنامج مأخوذ من برنامج عالمي موجود من أكثر من ثلاثين عاما ويدعى Prepare Enrich وقد أحضرناه إلى أستراليا وقمنا بإضافة المحتوى الإسلامي عليه ليلائم المقبلين على الزواج من المسلمين في أستراليا”.
ويقول الشيخ مصطفى سراقبي عضو مجلس الأئمة الفدرالي الأسترالي الذي حصل على التدريب كمرشد في هذا البرنامج “إن البرنامج سيكون مفيدا للطرفين حيث يمكنهما من فهم بعضهما البعض وفهم الأمور الاجتماعية التي قد تؤثر على الزواج، كالبيئة العائلية، والحالة المالية، واختلاف الجنسيات على سبيل المثال”.
وتشير ساره صباغ أيضا إلى أنه بإمكان الزوجين أن يبقيا على اتصال مع المرشد الذي واكبهما قبل الزواج والتواصل معه من أجل متابعة أي تطورات إن كان هناك حاجة لذلك.
وتضيف بأنه يمكن لأي شخص الاستفسار عن هذا البرنامج من خلال التواصل مع جمعية Benevolence أو مجلس الأئمة أيضا.