
مسلمون حول العالم – خاص – هاني صلاح
في إطار الحملة الوطنية السنوية لشهر دعم التعليم الإسلامي في جمهورية بلغاريا، والتي تُنظم خلال شهر رمضان من كل عام، تستعد دار الإفتاء الإقليمية لمقاطعة صوفيا العاصمة لإطلاق مهرجان خيري غدًا، بهدف جمع التبرعات لدعم التعليم الإسلامي في البلاد.
من المتوقع، كما جرت العادة في السنوات الماضية، أن يشهد هذا الحدث السنوي حضورًا لافتًا من أفراد المجتمع، الذين سيتوافدون للمشاركة في هذا النشاط الخيري، الهادف إلى دعم الأجيال القادمة وتعزيز التعليم الديني في المجتمع المسلم البلغاري.
التضامن المجتمعي.. لخدمة التعليم
سينظم المهرجان في أجواء يسودها التعاون والاهتمام بالمستقبل، حيث سيؤكد القائمون على الحدث أهمية دعم التعليم الإسلامي باعتباره أحد الركائز الأساسية التي تساهم في تطوير الفكر والوعي لدى الجيل القادم. كما سيتم التشديد على ضرورة تكاتف أفراد المجتمع لدعم الأطفال والشباب في رحلتهم التعليمية، والتأكيد على أن هذا العمل الخيري يمثل استثمارًا حقيقيًا في المستقبل.
الأطفال والتعليم.. مستقبل الأمة
سيُركز المهرجان على فكرة أن الأطفال هم مستقبل الأمة، وأن دعم تعليمهم يُعد خطوة حاسمة لبناء جيل قادر على مواكبة التحديات المستقبلية بروح دينية ووعي ثقافي. وستُفتح من خلال هذه المبادرة أبواب جديدة لمشاركة المجتمع في دعم وتطوير التعليم الإسلامي، من خلال التبرعات التي ستُساهم في تحسين المؤسسات التعليمية الدينية في بلغاريا.
دعوة للمشاركة والتضامن
وجّهت دار الإفتاء الإقليمية لمقاطعة صوفيا العاصمة، الجهة المنظمة لهذا المهرجان الخيري، دعوة مفتوحة لجميع أفراد المجتمع للمشاركة في الحملة السنوية والمساهمة في دعم التعليم الإسلامي، مؤكدة أن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق النجاح في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
تُعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تعليم ديني شامل، يهدف إلى توفير بيئة تعليمية جيدة للأطفال والشباب في المجتمع المسلم في بلغاريا. ومن خلال التعاون المجتمعي والدعم المستمر، يسعى الجميع إلى بناء مستقبل واعد قائم على التعليم الديني المستنير.
