
مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
في لفتة وفاء وتقدير لرموز العلم والدين، نظم مجلس المشيخة الإسلامية في بريشيفا، بالتعاون مع رئاسة المشيخة الإسلامية في دولة كوسوفا، حفلًا تأبينيًا تكريمًا لمسيرة العالم الجليل المولى فيزولا أفندي ساليهو، وذلك تحت عنوان “نور العلم – إرث الأفندي فيزولا ساليهو (المولى فيزا)”.
جاء هذا الحفل ليؤكد على أهمية حفظ إرث العلماء وتقدير جهودهم، وليكون مصدر إلهام للأجيال الشابة كي تواصل المسيرة في طلب العلم وخدمة المجتمع، تمامًا كما فعل المولى فيزولا ساليهو خلال حياته الحافلة بالعطاء.
إرث علمي يستحق التكريم
افتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلاها كلمة ترحيبية ألقاها فضيلة الشيخ وداد ساهيتي، رئيس الأئمة في المشيخة الإسلامية، أشاد فيها بدور المولى فيزولا في نشر العلم الشرعي وتربية الأجيال، مؤكدًا أن إرثه سيظل حاضرًا في الذاكرة الإسلامية.
شهادات تقدير وعرفان بالجميل
شارك في الحفل نخبة من العلماء والشخصيات البارزة، حيث ألقى كل من:
– الأستاذ نجم الدين أفندي أديمي، رئيس مجلس المشيخة الإسلامية
– رمضان شكودرا، مسؤول النشر في المشيخة الإسلامية
– إسوف زيميري، عالم في الشريعة من مقدونيا الشمالية
كلماتهم التي أكدت على أهمية الحفاظ على إرث العلماء، والدور الذي لعبه المولى فيزولا في تعزيز الثقافة الإسلامية في المنطقة.
وفي لفتة تقديرية، قدم مجلس المشيخة الإسلامية شهادة تكريم بعد الوفاة للمولى فيزولا، كما تم تكريم عدد من العلماء الذين أسهموا في خدمة الدين والعلم، من بينهم:
– المولى شناسي فيزولاها
– الحافظ نجات جاشاري من قرية غيراي
– المولى صدري أفندي رحيمي من قرية ستريزوتس
واختتم الحفل التأبيني بإفطار جماعي، حضره نحو 150 ضيفًا من علماء دين وشخصيات سياسية وثقافية، إضافة إلى عدد من المصلين من مختلف المناطق، في مشهد يعكس روح الأخوة والتكافل التي يجسدها شهر رمضان المبارك.