مسلمون حول العالم ـ متابعات
قال، الجمعة 21 يناير، البطريرك كيريل، ميتروبوليت تتارستان وقازان، أن “تتارستان” تمثل تجربة فريدة في التعايش، لذا: “يجب نقل هذه التجربة الفريدة ليس فقط إلى مناطق روسيا الاتحادية الأخرى، وإنما أيضا إلى البلدان الأخرى”.
وأكد بأن: “تتارستان تُعرف في جميع أنحاء روسيا وحتى في العالم بالعلاقات الدافئة والوثيقة وطويلة الأمد بين ممثلي مختلف الجنسيات والمعتقدات”.
“فهم الآخر” دون “لذوبان فيه”
وأضاف البطريرك كيريل: “هذا الاتصال يمنحنا الفرصة لفهم والتغلغل دون الخروج عن معتقداتنا، عن تقاليدنا، في نفس الوقت، لمحاولة فهم واحترام تقاليد أحبائنا قدر الإمكان”.
وتابع: “إن تتارستان جمهورية متعددة الثقافات والجنسيات، حيث تتعايش فيها الثقافات المختلفة بسلام لقرون عديدة، وهذا نتيجة السياسة الحازمة من جانب حكومة الجمهورية، والتي تمتد إلى حياة الناس الأحياء. يجب دراسة هذه التجربة، بما في ذلك في بلدنا. أنا شخصياً أتواصل بانتظام مع المفتي، ويتفاعل كهنتنا مع الأئمة، ويلتقون، ويقيمون الصداقات، ويعقدون فعاليات اجتماعية ورياضية مشتركة. بالنسبة لنا، فإن أسلوب الحياة في تتارستان، عندما تدعم الدولة جميع المجتمعات الوطنية، حتى الأصغر منها، وتدعم الأعياد الوطنية مالياً، أمر طبيعي”.
يشار إلى أنه يُصادف هذا العام 2022م، حدث هام في عموم روسيا اتحادية (روسيا المعاصرة)، وهو الذكرى الـ(1100) للاعتماد الرسمي للإسلام من قبل بولغار الفولغا دينا للدولة والمجتع. وهم: (التتار المسلمون في جمهورية تتارستان وما حولها بمنطقة حوض الفولجا، بوسط روسيا المعاصرة).
ـ طالع المزيد على مصدر النشر: (مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا – العالم الإسلامي”).
https://www.facebook.com/arabic.rusisworld/posts/1878764538999993