مسلمون حول العالم ـ متابعات ـ (وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)
اعتمدت الجمعية الوطنية الفرنسية، الخميس 20 يناير 2022م، قرارًا يندد بـ”إبادة” الأويغور من قبل الصين ويطلب من الحكومة الفرنسية أن تحذو حذوها، قبل أيام من افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وتتهم تقارير غربية مبنية على تفسير وثائق رسمية وشهادات ضحايا وتحاليل إحصائية، بكين باحتجاز أكثر من مليون شخص من الأويغور في مراكز إعادة تأهيل سياسي وبممارسة عمليات “تعقيم قسري” بحقهم وفرض العمل القسري عليهم.
وتنفي بكين هذه الاتهامات مؤكدة أن هذه المعسكرات هي “مراكز للتدريب المهني” هدفها مساعدة السكان على إيجاد وظائف لإبعادهم عن سلوك طريق التطرف الإسلامي.
ويشير القرار إلى أن العديد من الدول “أضفت الطابع الرسمي على اعترافها بالإبادة الجماعية (الصينية) للأويغور”.
وشجبت الحكومة الأميركية والبرلمانات البريطانية والهولندية والكندية “الجرائم ضد الإنسانية” وكذلك “الإبادة الجماعية” التي قامت بها الصين، بالإضافة إلى إجراءات مماثلة جارية في دول غربية أخرى، بحسب النص.
ودعت الأربعاء منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى عدم السماح للصين باستغلال فرصة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستُقام من الرابع حتى 20 شباط/فبراير لصرف الانتباه عن انتهاكاتها لحقوق الانسان في شينجيانغ.
ـ طالع التقرير كاملًا: ( اضغط هـنـا ).