مسلمون حول العالم ـ متابعات
بقلم/ إمدادالحق بختيار ـ دار العلوم حيدرآباد ـ الهند
العالم الفقيه، الأديب الأريب، الكاتب النحرير، المؤرخ البصير، المدرس النبيه فضيلة الشيخ المفتي محمد إسلام القاسمي / رحمه الله لقد لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم – الجمعة – في مدينة ديوبند، وانتقل إلى رحمة الله وجنته، ونعمه وآلائه..
فإنا لله وإنا إليه راجعون..
وكان الفقيد أستاذ الحديث الشريف واللغة العربية وآدابها في الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند – التي تعد من كبرى الجامعات الإسلامية في الهند – وقضى حياته بأجمعها في التعليم والتدريس والدعوة والإرشاد، وتأهيل الجيل وصياغة النشء الجديد، وإرشاد المسلمين، فوقف حياته للإسلام والمسلمين ونشر الكتاب والسنة.
وخلف ورائه عديدا من الكتب النافعة حول موضوعات شتى، وآلافا من تلاميذه العلماء والدعاة، وأولاده أصحاب العلم والصلاح، الذين يشكلون بإذن الله صدقة جارية له، تثقل ميزان حسناته، وتنفعه يوم لا ينفع مال ولا بنون…
جزاه الله خير ما يجزي عباده الصالحين الأبرار، وغفر له، ورفع درجاته في العليين، ونزله منزلة عباده المقربين.