الندوة الشهرية للمركز الإسلامي في اليابان
مسلمون حول العالم ـ متابعات
تغريدة/ الدكتور سيد شرارة ـ أكاديمي مصري مقيم في اليابان
التعايش والاندماج وتحديات اللغة والاقامة الدائمة واختيار السكن وتربية الأبناء وغيرها كانت محاور اللقاء الشهري بالمركز الاسلامي باليابان والذي حاضر فيها الاستاذ الدكتور أحمد حجاب حفظه الله..
شهد اللقاء حضوراً عربياً لافتاً ومتنوعاً من مصر و سوريا والأردن و اليمن والسودان وغيرها حضروا آباء وأمهات وأطفال الذين كان لهم برنامج خاص بالتوازي مع وقت المحاضرة الرئيسية والذي أتاح الفرصة للتركيز في محاور المحاضرة المهمة وإثرائها بالمداخلات والنقاشات البناءة..
ملخص الندوة
وهنا مخلص لعله يفيد من فاته الحضور وإن كان لا يغني عن لقاء الاسرة الاسلامية الكبيرة وتعارف القلوب وتآلف الأرواح وشحن النفس بالبهجة والسرور و زيادة علي ذلك طعام شهي وحلوى لذيذة:
١- التعايش هو الخيار الأنسب مقابل الانعزال..
٢- اللغة وعاء ثقافة المجتمع وتعلمها واجب لاحسان التواصل هذا بالنسبة للغة اليابانية أما اللغة العربية فواجب تعلمها بشكل منهجي هو أوجب سواء بالمنزل او برامج موازية مع المناهج الدراسية..
٣- السعي للحصول على الاقامة الدائمة او الجنسية هو اختيار مهم للمقيمين والخطاب بشكل عام موجه لهم وليس للعابرين..
٤- اختيار السكن بالقرب من المسجد والتجمعات الاسلامية هو أولوية وان كان أكثر تكلفة وأبعد من مقر العمل لما له من فوائد مهمة على الاسرة المسلمة كلها..
٥- تربية الأبناء والبنات تحتاج الي تضافر جهود الجالية الاسلامية في توفير برامج تربوية وتعليمية تكمل دور الاسرة في التربية وتقويه وتسد الخلل فيه وتبارك فيه أيضاً..
ومن هذه المحاور الخمسة تتشكل هوية متينة راسخة للمسلم في اليابان توازن بين معتقداته الدينية وانتماءه لموطنه الأم وموطنه الحالي باختلاف التنوع المحمود وليس اختلاف التضاد المذموم..
والحمد لله رب العالمين..
الصور من جامع 🕌 طوكيو قبل المحاضرة حيث توافد الكثير من اليابانيين كالعادة يومي السبت والاحد من كل اسبوع للمشاركة في جولة تعريفية بالمسجد معماريًا والاسلام دينًا وحضاريًا وبعد صلاة العصر شهدنا إشهار إسلام ياباني والدعاء له بالثبات والخير..
والحمد لله رب العالمين..
https://www.facebook.com/sayed.sharara/posts/pfbid021Hb6xfChrnW3Km8mrjumxDbF8SzjkWmFJCd9FTqKhm2on7ZzmWgh1wzKBtfBB5FBl