مسلمون حول العالم ـ متابعات
تغريدة/ الدكتورة ريم أحمد ـ أستاذة في مؤسسات تعليمية باليابان
وصل تعداد المسلمين في اليابان إلى 230 ألف شخص (46 ألف ياباني و 183ألف أجنبي) حسب آخر تقرير أكاديمي للپروفيسور تانادا هيروفومي.
واحدة من أكبر مشكلات المسلمين في اليابان تكمن في تعليم النشء الجديد تعليمًا يساعد على الحفاظ على الهوية.
من هنا تأتي أهمية إنشاء مدارس دولية إسلامية تتيح تعلُّم اللغة والثقافة اليابانية كذلك لمواكبة الحياة في اليابان بعقول متفتحة ورؤية عالمية واسعة بدون الانصهار في الآخر وضياع الهوية.
فتحت المدرسة الدولية الإسلامية أوتسكا ـ International Islamic School Otsuka (IISO) ـ أبوابها عام 2017 وكان القائمين عليها يستأجرون عدد من الأدوار لتشغيل الفصول.
هذا العام استطاعوا اشتروا مبنى كاملًا مستقلًا ليكون مقرًّا جديدًا للمدرسة؛ إلا أن أسعار العقارات في المناطق الحيوية في طوكيو باهظة الثمن ومن الصعب الاعتماد في تسديد مستحقاتها على جهود عدد قليل من الأفراد.
المدرسة تحتاج دعم كل من يؤمن بأهمية دور التعليم الأجيال الجديد ذات الأصول الإسلامية بأسلوب عصري حديث ولا يفصلهم عن هويتهم.
ثلاثة وسائل لدعم المدرسة الدولية الإسلامية أوتسكا
يمكن لكل منا التعاون لإنجاح هذا المشروع العظيم من خلال:
١- الدعم بالمال (لتسديد الدين الكبير حتى موعد أقصاه فبراير 2022).
٢- إدخال أبناء من يسكن في طوكيو وما حولها في المدرسة فيستفيد الطلبة كثيرا وتدور عجلة الإنتاج بالنسبة للمدرسة كذلك.
٣- الدعم بمشاركة الپوست والڤيديو للجمعيات أو الأفراد الذين يؤمنون بأهمية تحقيق مثل هذا الصرح التعليمي المتميز.
وجزى الله كل من ساهم ودعّم هذا المشروع ولو بنشر فكرته وتشجيعه.
ـ روابط ذات صلة:
ـ شاهد فيديو حول المدرسة والتعليم الإسلامي في اليابان ( هــنــا )
ـ “التمويل” يهدد أوليات المدارس الدولية الإسلامية في طوكيو بالتوقف!
ـ معلومات عن كيفية الدعم المالي للمدرسة على الصفحة الخاصة للدكتورة ريم على فيسبوك.