مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

مدير معهد البحوث والدراسات الإسلامية بكوسوفا: هدفنا إحياء التراث الديني والثقافي الألباني

حوار خاص مع الدكتورُ صبري بايغورا -مدير معهد البحوث والدراسات الإسلامية في كوسوفا

ـ مانشيتات الحوار:

ـ أكرمنا الله عزَّ وجلَّ بعدد كبير من المخطوطات القيِّمة والنادرة في كافة العلوم والاختصاصات، وقد استعنَّا في فهرستها بأهم شخصية علمية كوسوفية مختصة بالمخطوطات على مستوى العالم.

ـ من مهام معهدنا توعية الناس بمدى أهمية المخطوطات ودَورها في الجوانب الحضارية والفكرية والثقافية؛ لكونها تمثِّل “ذاكرة الأمة” و”همزة الوصل” بين الأجداد وأجيال المستقبل.

ـ سنطبع أهم مخطوط لأهمِّ كُتب الحديث النبوي الشريف، وهو «صحيح البخاري» نسخة الإمام “اليونيني”، التي هي أهم نسخة محقَّقة لـ«صحيح البخاري».

ـ أصدرنا مجلة “دراسات”، وهي مجلة دورية سنوية محكَّمة لنشر الدوريات والأبحاث العلمية والثقافية.

ـ مهام معهدنا التعريف بالشخصيات التاريخية الألبانية من العلماء والمثقفين، وبيان جهودهم العلمية وتراثهم الديني والثقافي والأدبي، وذلك من خلال مؤتمرات علمية تصدر لاحقًا في كتب مطبوعة.

مدير معهد البحوث والدراسات الإسلامية بكوسوفا:

هدفنا إحياء التراث الديني والثقافي الألباني

مسلمون حول العالم ـ خاص ـ حوار: هاني صلاح

“هدفنا العام إحياء التراث الديني والثقافي الألباني؛ خاصة بعد نحو قرن من الاحتلال الصربي لكوسوفا، جرت خلاله محاولات عديدة لمحو التاريخ والثقافة والتراث الألباني الكوسوفي”.

بهذه الكلمات ألقى الدكتورُ صبري بايغورا -مدير معهد البحوث والدراسات الإسلامية، في العاصمة برشتينا- الضوءَ على أهمية الدَّور “التاريخي” الذي يتصدَّى له معهدهم البحثي الجديد، الذي أنشأته “المشيخة الإسلامية” في كوسوفا قبل عامين للقيام به.

حول معهد البحوث والدراسات الإسلامية في كوسوفا، والأهداف التي يسعى لتحقيقها، والعقبات التي يواجهها، وأبرز النجاحات التي تحققت حتى اليوم في هذه الفترة الوجيزة، والتوصيات المستقبلية لتطوير الأداء والدور… أجرى “مسلمون حول العالم” هذا الحوار مع الدكتور صبري بايغورا.

المحور الأول: التعريف بضيف الحوار

ـ الشيخ صبري بايغورا في سطور:

ـ وُلد في 10 سبتمبر 1964م، في “برشتينا”، عاصمة دولة كوسوفا.

ـ تخرج في مدرسة “علاء الدين” الثانوية الشرعية في برشتينا عام 1984م.

ـ أنهى دراسته الجامعية في جامعة الأزهر، كلية أصول الدين، عام 1989م.

ـ تابع الدراسات العليا في الجامعة الأمريكية المفتوحة في القاهرة عام 2006م، وكان عنوان الرسالة “دراسات مقارنة لترجمات معاني القرآن الكريم باللغة الألبانية”.

ـ بدأ العمل واعظًا دينيًّا في الجامع الكبير “الفاتح” في برشتينا عام 1991م.

ـ في عام 1992 تم انتخابه رئيسًا للأئمة على مستوى جمهورية كوسوفا، وهو المنصب الذي شغله لنحو ثلاثة عقود.

ـ في الفترة من 1993-1997 شغل منصب رئيس جمعية العلماء في كوسوفا.

ـ في عام 1995 عُيِّن أستاذًا لمادة التفسير في كلية الدراسات الإسلامية حتى عام 2004م.

ـ في الفترة من 1996-2000 اختير رئيسًا لتحرير مجلة “المعرفة الإسلامية”؛ وهي تعدُّ من أهم المجلات التي تصدر عن المشيخة الإسلامية في كوسوفا.

ـ تم تكريمه في عام 1997؛ نظرًا لجهوده العلمية في الكلمة الإسلامية المكتوبة بجائزة “القلم الذهبي الإسلامي” من رئاسة المشيخة الإسلامية في جمهورية كوسوفا.

ـ في الفترة من 2017-2021م، اختير رئيسًا لتحرير مجلة “التربية الإسلامية”.

ـ في سنة 2021م، عيِّن مديرًا لمعهد البحوث والدراسات الإسلامية التابع للمشيخة الإسلامية في كوسوفا.

ـ عضو اللجنة الحكومية المختصة بالحريات الدينية في كوسوفا.

ـ عضو المجلس العالمي لعلماء التفسير – الرياض.

ـ رئيس لجنة الترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة الألبانية.

ـ أصدر 5 كتب مؤلفة ومترجمة، وأكثر من 300 عمل بحثي في تفسير القرآن الكريم مطبوعة في المجلات الإسلامية باللغة الألبانية.

ـ يوجد الكثير من أعماله في التفسير على مواقع الإنترنت باللغة الألبانية.

ـ عمل في المراجعة والتدقيق والتحكيم لأكثر من 250 مؤلفًا ذات طابع ديني.

وإلى الحوار…

المحور الثاني: التعريف بمعهد البحوث والدراسات الإسلامية

ـ نود منكم نبذة تعريفية عن معهد البحوث والدراسات الإسلامية!

ـ تأسَّس مركز البحوث والدراسات الإسلامية في شهر يوليو سنة 2020م، بالقرار865/20، الصادر عن مجلس الاتحاد الإسلامي (المشيخة) في دولة كوسوفا، وبدأ نشاطه رسميًّا في شهر فبراير 2021م.

وقد اجتهد المركز منذ تأسيسه -خلال هذه الفترة الوجيزة- في بناء جسور التواصل وإقامة علاقات محلية وإقليمية على مستوى الوزارات والمشيخات والمنظمات والمراكز الثقافية والعلمية. وكذلك قمنا بالتواصل مع بعض الشخصيات العلمية التي لها دور مؤثر في مجال الثقافة.

ـ ما أهداف المعهد التي تسعون لتحقيقها؟

ـ هدفُنا العام إحياءُ التراث الديني والثقافي الألباني؛ خاصة بعد نحو قرن من الاحتلال الصربي لكوسوفا، جرت خلاله محاولات عديدة لمحو التاريخ والثقافة والتراث الألباني في كوسوفا.

ولتحقيق هذا الهدف الكبير المنشود، نسعى لتحقيق هذه الأهداف التفصيلية، وهي كالتالي:

ـ توفير بيئة بحثية مُدعَّمة ومعززة بكافة الاحتياجات للباحثين الأكاديميين وخريجي الكليات من كافة المستويات.

ـ دعم حركة البحث العلمي في المركز.

ـ إثراء المعرفة في مجال الدراسات والأبحاث الدينية والثقافية.

ـ دعم التعاون وتوثيق العلاقات بين الباحثين على المستوى المحلي (داخل كوسوفا)، وكذلك الإقليمي (دول البلقان)، وأيضًا الدولي مع كافة معاهد الدراسات الثقافية ومؤسسات البحث العلمي حول العالم؛ خاصة في الدول العربية والإسلامية.

ـ ولا شك أن التعريف بالمخطوطات لا ينفصل عن التعريف بمؤلفيها؛ لذا فإن من مهام معهدنا كذلك التعريف بالشخصيات التاريخية الألبانية من العلماء والمثقفين، وبيان جهودهم العلمية وتراثهم الديني والثقافي والأدبي؛ وذلك من خلال مؤتمرات علمية تصدر أبحاثها لاحقًا في كتب مطبوعة نُتِيحُها للباحثين وطلبة العلم.


المحور الثالث: واقع المراجع والمخطوطات في كوسوفا

ـ ما هو واقع وحجم المراجع العلمية والثقافية التاريخية والمخطوطات في كوسوفا؟ وكيف تتعاملون مع هذا الواقع؟

ـ بدايةً، لا يخفى على أحد أهمية التُّراث الثقافي والإسلامي ومكانة المخطوطات في الجانب الحضاري والفكري والثقافي؛ فهي تربط ماضي الأمة بحاضرها، وتنقل للأجيال اللاحقة ثمرات الأجداد وجهودهم، بما فيها من علوم وآداب، وفنون وأعراف، وقيم وعادات تساهم في تماسك المجتمع وبنائه وعدم ضياعه والتمسُّك بهُويَّته والاعتزاز بها.

ونحن بوصفنا اتحادًا إسلاميًّا “المشيخة الإسلامية” ومعهد البحوث والدراسات الإسلامية، قد أكرمنا الله عزَّ وجلَّ بعدد كبير من المخطوطات القيِّمة والنادرة في كافة العلوم والاختصاصات، ولله الحمد.

وقد جمعناها مستعينين في فهرستها بأهم شخصية علمية كوسوفية مختصة بالمخطوطات على مستوى العالم، وهو الأستاذ الشيخ محمود ابن العلَّامة الشيخ عبد القادر الأرناؤوط -رحمهما الله- وأبنائه الذين يعيشون الآن في كوسوفا عائدين من الشام إلى أرض أجدادهم.

وقد طبعنا فهرس المخطوطات في مجلدين؛ ليسهل تداولها والاستفادة منها على كافة المستويات وفي جميع الاختصاصات.

ـ الشعب الألباني في منطقة غرب البلقان يعيش في عدة دول، وربما تشتَّت التراث الألباني بين هذه الدول جميعها؛ فما هي رؤيتكم على المستوى الإقليمي للتواصل والتعاون مع المؤسسات المعنية في الدول المجاورة التي يعيش فيها الألبان، مثل: ألبانيا ومقدونيا… وغيرهما؟

عزمنا منذ الخطوة الأولى لإنشاء المركز على تعزيز التواصل والتعاون مع الجهات المعنية على المستوى الإقليمي من خلال إقامة الندوات والمحاضرات والمؤتمرات العلمية والثقافية، وورش العمل والدورات، وأيضًا إبرام مذكرات تعاون في المجالات البحثية والاستشارية مع الجهات المعنية والمختصة.

ونتطلع من خلال تلك الأهداف إلى أن يُسهم المركز في لَمِّ شمل التراث الألباني، وخلق مناخ يساعد في تنمية العلاقات وتطوير البحث العلمي ليكون على أحسن مستوى إن شاء الله؛ لذلك عمدنا حتى اليوم إلى التعاون العلمي مع بعض المؤسسات في دول البلقان مثل: ألبانيا، ومقدونيا، كما أبرمنا اتفاقيات مع مؤسسات في تركيا.

وعلى مستوى أوسع، وتحديدًا مع الدول العربية، قمنا بالتعاون العلمي مع مؤسسات في دولة لبنان، كما ننوي توطيد التعاون مع بعض المؤسسات في: الأردن، والإمارات، والمملكة العربية السعودية، وخصوصًا في مصرنا الحبيبة.

المحور الرابع: العقبات والتحديات

ـ ما أبرز العقبات التي تواجهكم في مجال جمع التراث الديني والثقافي الألباني؟

خلال فترة النظام الشيوعي في يوغوسلافيا السابقة (الاحتلال الصربي لكوسوفا)، تم تدمير جزء من هذا الكنز الثمين من المخطوطات الإسلامية بشكل منهجي.

وفي أثناء الحرب الأخيرة في كوسوفا خلال عامَي (1998-1999م)، تم حرق المقر الرئيسي للمشيخة الإسلامية في العاصمة برشتينا، وقد كان يضم مكتبة قيِّمة تحتوي على كثير من المخطوطات القديمة التي يصل عمرها إلى نحو 6 قرون.

لقد كان حرق هذا المقر وتلك المكتبة خسارة كبيرة، ليس فقط بالنسبة إلينا في كوسوفا، بل للثقافة العالمية بشكل عام؛ لأن العديد من الوثائق والمخطوطات القيِّمة ضاعت وإلى الأبد.

بعد انتهاء الحرب، بدأنا في جمع الكثير من المخطوطات القديمة، ولكن كما تعلم في كوسوفا، أُحْرِق 218 مسجدًا، بالإضافة للعديد من منازل الأئمة أيضًا، وكانت تحتوي على العديد من الكتب والمخطوطات القديمة، وقد أُحرقت جميعها.

أما اليوم، فأبرز العقبات التي تعترض سبيلنا هي أننا بحاجة إلى دعم مادي لتوسيع معهد البحوث وتهيئته على أعلى مستوى، والاعتناء بالمخطوطات والمطبوعات القديمة، وصيانتها، وتوفير كافة الأجهزة والمواد الخاصة بها حتى يتسنَّى لنا الحفاظ عليها من عوامل التلف.

وقد رأينا أنَّ أهمَّ عامل للتغلب على هذه التحديات هو: تعريف الناس بمدى أهمية المخطوطات ودَورها في الجانب الحضاري والفكري والثقافي؛ إذ إنها تعدُّ “ذاكرة الأمة” و”همزة الوصل” بين الأجداد وأجيال المستقبل.

المحور الخامس: الإنجازات والنجاحات

ـ ماذا عن أبرز الإنجازات والنجاحات التي تحققت حتى اليوم؟

ـ في خلال هذه الفترة الوجيزة أنجزنا التالي:

ـ إقامة مؤتمر علمي حضره شخصيات محلية وإقليمية بمناسبة مرور قرن على نشر «ترجمة القرآن الكريم» لـ:”إيلو ميتكا تشافيزيزي”.

ـ إبرام عقد مع إحدى دُور النشر المشهورة في لبنان على طباعة أهم مخطوط لأهم كُتب الحديث النبوي الشريف؛ وهو «صحيح البخاري» نسخة الإمام اليونيني، التي هي أهم نسخة محقَّقة لـ«صحيح البخاري»، وسيُطبع بإذن الله قبل نهاية هذا العام.

ـ إقامة مؤتمر شاركت فيه شخصيات محلية وإقليمية ودولية للتعريف بجهود الشيخ صالح مفتيًّا -رحمه الله- وهو شخصية معروفة حتى في مصر؛ لأنه عاش أكثر من 10 سنوات فيها.

ـ على المستوى الوطني المحلي، وقَّعنا مذكرة تعاون مع مركز البحوث الألبانية في برشتينا، ومع كلية الدراسات الإسلامية، حيث تحتوي مكتبتها على الكثير من الكتب والمخطوطات القديمة.

ـ بينما على المستوى الإقليمي، وقَّعنا كذلك مذكرات تفاهم وتعاون مع مؤسسات بحثية وثقافية في كلٍّ من مقدونيا الشمالية وألبانيا. كما وقَّعنا مذكرة تعاون مع كلية العلوم الإسلامية بجامعة تراقيا في أدرنة بتركيا.

ـ أقمنا عدة اجتماعات على مستوى أعضاء مركز البحوث والدراسات الإسلامية.

ـ وإثر دعوتنا للشعب الكوسوفي بإمدادنا بما لديهم من كتب ومخطوطات قديمة، حيث كانت العائلات الكوسوفية -خاصة عائلات الأئمة والعلماء- تتوارثها جيلًا بعد جيل؛ فإننا نواصل في معهدنا استضافة العديد من الشخصيات لاستلام بعض المخطوطات والكتب القديمة لديهم وتوثيقها وتوثيق مؤلفيها من الأئمة والعلماء القدامى.

ـ أصدرنا مجلة “دراسات”، وهي مجلة دورية سنوية محكَّمة لنشر الدوريات والأبحاث العلمية والثقافية، وقد طبعنا منها العدد الأول العام الماضي 2021م، ويجري حاليًّا تجهيز العدد الثاني لسنة 2022م.

– طبعنا أيضًا “المولد الشام”، وهي قصيدة قيِّمة من تأليف حافظ إسلام نكوفتسي، أحد أبز شخصيات الجالية الألبانية في دمشق.

المحور السادس: التواصل على المستوى المحلي والعالمي

ـ على المستوى المحلي، هل هناك تواصل وتعاون مع المؤسسات التي تتشارك معكم نفس المجال؟ وما رؤيتكم لسبل التعاون معها؟

ـ لقد عقدنا على المستوى المحلي اتفاقيات مع جهات ومؤسسات علمية وثقافية عديدة، أذكر منها:

ـ توقيع مذكرة تعاون بين معهدنا والاتحاد الإسلامي (المشيخة الإسلامية) في كوسوفا.

ـ توقيع مذكرة تعاون بين معهدنا وكلية الدراسات الإسلامية في برشتينا.

ـ توقيع مذكرة تعاون بين معهدنا ومركز البحوث والدراسات الألبانية في برشتينا.

ـ توقيع مذكرة تعاون بين معهدنا ومركز التاريخ في برشتينا.

ـ وماذا عن التنسيق على المستوى العالمي؟

لقد تواصلنا على المستوى العالمي، وما زلنا نسعى لمزيد من التواصل مع عدة جهات عالمية في كلٍّ من: تركيا، ولبنان، والأردن. كما نسعى للتواصل حاليًّا مع دول: الإمارات العربية، والمملكة السعودية، وجمهورية مصر العربية… وغيرها، في سياق سياستنا الاستراتيجية لتعزيز التواصل الثقافي والبحثي مع المؤسسات العلمية ومراكز البحث حول العالم.

المحور السابع: التوصيات المستقبلية

ـ ماذا عن رؤيتكم المستقبلية وتوصياتكم لتطوير العمل؟

نسعى جاهدين في معهد البحوث والدراسات الإسلامية لتحقيق الخطوات التالية:

ـ دعم طلاب الدراسات العليا، ونشر أبحاثهم العلمية الجامعية.

ـ دعم المشروعات العلمية والبحثية المهمة ذات الصلة بمجال المعهد.

ـ تكليف الباحثين والباحثات بأبحاث علمية تعالج بعض المشكلات المعاصرة.

ـ دعم تأليف الكتب وطباعتها ونشرها على أعلى مستوى.

ـ تقديم الاستشارات العلمية والثقافية للجهات العلمية والمراكز المتخصصة.

ـ تقديم البرامج التدريبية، والمؤتمرات والمنتديات التعليمية، وتنمية القدرات وتوسيع آفاقها.

ـ التواصل المستمر مع الجهات العلمية ومراكز البحث، ومتابعة أهم المستجدات.

المحور الثامن:رسالة للجهات المعنية

ـ وأخيرًا، هل من رسالة للمؤسسات المعنية بالتراث الديني والثقافي الإسلامي حول العالم (عبر موقع مسلمون حول العالم)؟

ـ نتطلَّع في معهد البحوث والدراسات الإسلامية إلى ريادة علمية على جميع الأصعدة، فنأمُل من الجهات المعنية التعاون معنا وتقديم ما يستطيعونه من الدعم المعنوي والمادي.

ـ كذلك، نحن مهتمون بشكل خاص بإقامة علاقات تعاون مع مختلف المؤسسات العلمية والبحثية في مصر؛ خاصة وأن هناك الكثير مما يربط الألبان بمصر وتاريخها الحديث، ومن ضمن ذلك الجالية الألبانية الكبيرة التي عاشت في مصر خلال حقبة أسرة محمد علي باشا.

ونسأل الله أن يوفِّقنا ويُعيننا على حمل هذه المسؤولية وهذه الأمانة وخدمة الثقافة الإسلامية على الوجه الذي يحب ويرضى.

وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.

ـ روابط ذات صلة:

كوسوفا.. جهود حثيثة لـ”معهد البحوث والدراسات الإسلامية” لجمع كنوز التراث الألباني

كوسوفا.. تعاون معاهد علمية بحثية لإحياء تراث الألبان الأدبي والديني

كوسوفا.. اتفاقية تعاون بين مؤسسة بحثية وأكاديمية لإحياء التراث الديني والثقافي الألباني

ـ روابط معهد البحوث والدراسات الإسلامية في بريشتينا:

ـ الموقع الالكتروني.

ـ الصفحة الرسمية على فيسبوك.

ـ الصفحة الرسمية على تويتر.

ـ صفحة مدير المعهد على تويتر.

طالع أيضًا..

ـ صفحة كوسوفا على موقع “مسلمون حول العالم”

 

 

التخطي إلى شريط الأدوات